شارك وفد من جمعية الأصالة الإسلامية في مؤتمر دعم الشعب السوري الذي أقامته رابطة علماء المسلمين وهيئة الشام الإسلامية، وبحث المؤتمر كيفية دعم الشعب السوري الباسل في قضيته العادلة وثورته المباركة، وأوصى المؤتمر بالعمل على قيام المؤسسات الدولية والخيرية ببذل كافة الجهود الممكنة وتقديم المساعدات المادية اللازمة لإنقاذ الشعب الحر الذي يتعرض لمجزرة بشعة أمام مرأى ومسمع العالم أجمع. في الوقت ذاته استنكرت الأصالة استمرار الصمت العربي والدولي المقيت بحق الجرائم التي ترتكب في سوريا من قبل جيش الأسد وشبيحته وجنود إيران وحزب الله، وطالبت البرلمانات العربية والإسلامية والدولية وجمعيات حقوق الإنسان وكافة الجهات المعنية بضرورة القيام بدورها بأسرع وقت ممكن لنصرة الشعب السوري ورفع معاناته، فكل يوم يتأخر العالم فيه على مساعدة السوريين يسقط فيه المئات بين قتيل وجريح. جاء ذلك في تصريح لوفد الجمعية المكون من النائب عبد الحليم مراد، والنائب السابق حمد المهندي أثناء تواجده للاطمئنان على أوضاع الإخوة اللاجئين والجرحى السوريين بالمخيمات والمستشفيات التركية في أنطاكيا والوقوف على احتياجاتهم، تمهيداً لإيصالها للحكومة والبرلمان التركي لاحقاً، حيث ستشكل الأصالة وفداً نيابياً لشكر تركيا على مواقفها المشرفة ومطالبتها بتلبية مطالب اللاجئين السوريين ومعالجة مشاكلهم الملحة، مشيراً الوفد أن اللاجئين السوريين عبروا عن شكرهم الكبير لوقفة الشعب البحريني المشرفة معهم. وأوضحت الأصالة أن الوفد زار المخيمات والتقى أبناءنا وإخواننا السوريين واطلع منهم على احتياجاتهم ومشاكلهم لاتخاذ اللازم حيالها، كما اطلع الوفد على الوضع المأساوي للمصابين، حيث ظهر جلياً أن جنود النظام يتعمدون إحداث عاهات وإعاقات دائمة لفئة الشباب خاصةً.