خاص- الوطن الرياضي :



قال الإعلامي السعودي نبيل الخالد: "متفاؤل بمشاركة المنتخب السعودي بالمونديال روسيا ٢٠١٨، فالمنتخب يتمتع بجيل ممتاز من اللاعبين، وإن شاء الله يشرفون بلدهم وأتوقع فوز المنتخب السعودي على روسيا، في افتتاح مباريات كأس العالم، التي ستقام الخميس"، معتبرا "أن المنتخب الروسي ليس بالقوة التي كان عليها في سنوات سابقة، ونتائجه ليست جيدة في المباريات الودية الأخيرة".

وأضاف: "بالتأكيد لن تكون مهمة التأهل إلى الدور الثاني أمراً سهلا للمنتخب السعودي خاصة في ظل رغبة جميع المنتخبات في خطف بطاقتي التأهل ومواصلة المشوار في البطولة الأهم والأكبر في العالم".

وبالنسبة إلى مدرب خوان بيتزي، قال: "في اعتقادي الشخصي إنه قادر على تجاوز الأدوار الأولى في المجموعة والكل شاهد كيف تعامل في المباراة الأخيرة أمام منتخب ألمانيا بطل العالم رغم الخسارة، فالأخضر السعودي أحرج الألمان قبل المونديال، وشهد اللقاء تقديم المنتخب السعودي لمستوى أكثر من رائع، حيث أهدر الأخضر العديد من الفرص المحققة من أجل التسجيل".

وواصل الخالد حديثه قائلا: "نحنُ نملك القناعة ونعلم بالفوارق بين منتخبنا والمنتخبات العالمية الكبرى ، ولكن عندما يرى ممثلو ولاعبو المنتخب ثقة الشعب ولهفته ودعمه لهم فإنهم يشرفون الوطن ويكونون خير سفراء لرياضتنا وبلدنا".

وتابع موجها الحديث للفريق: "فقط القتال كل دقيقة وكل لحظة وتقليل الأخطاء وتقديم كل مالديكم ، حينها سيصفق لكم الصغير والكبير وتعودون مرفوعي الرأس، ف
أنتم يا نجوم الكرة السعودية المتواجدون في روسيا الآن .. لقد حصلتم على دعم غير مسبوق ومزايا ومكافأت بإرقام فلكية ودعم من أعلى سلطة في بلادنا بحضور سمو ولي العهد لإفتتاح المونديال .. بكل بساطه ” قاتلوا وردوا الجميل وأسعدوا شعبا".

وذكر الخالد أن الاحتراف هو مشكلة تعاني منها رياضتنا منذُ الأزل حتى أصبحت الهاجس للمسؤولين والمتابعين ، لنكن أكثر واقعية لقد أصبح منتخبنا متأخر كثيرا عن منتخبات كانت أقل منا أو في مستوانا كاليابان وكوريا ومنتخبات شمال آفريقيا ، خروج لاعبيهم للإحتراف خارجيا طوَر منتخباتهم ولاعبيهم بدنيا وعقليا، لافتا أن خروج ثلاثة لاعبين من المنتخب الأول في الفترة الماضية وبطريقة معينة " يحيى وسالم والمولد"، صحيح لم يشاركوا كثيرا مع أنديتهم ولكن تطورهم كان ملحوظا، وانعكس ذللك على ما يقدمون مع المنتخب حاليا في المباريات الآستعدادية .. سالم أصبح أكثر جرأة مع الخصوم وازدادت ثقته في نفسه ولديه المهارات والقوة الجسمانية حتى أصبح رقما صعبا ومهما مع المنتخب جاليا".

وأما عن يحيى الجديد فقد تحرر كثيرا من يحيى السابق حيث أصبح أكثر شجاعة في الملعب وصاحب أدوار مهمة للوسط، لقد زاد تأثيره كثيرا .. بينما المولد فمنذُ عودته لم يلعب في مركزه لاحتمالية الاعتماد عليه كـمهاجم ولكن بدنيا لديه فرق كبير ويضل رقما صعبا بالتشكيلة .. لكن السؤال؟ كيف لو خرج لدينا لاعبون من جميع المراكز وشاركوا أساسيين مع أنديتهم كيف سيصبح منتخبنا؟.

وختم الخالد قائلا: أكثر مايتخوف منهُ عشاق الكرة على منتخبنا في المونديال هو "الهجوم عندما يكون الحديث عن كأس العالم، لابد أن تتذكر الكابتن فؤاد أنور يركض فرحاً بتسجيلة الهدفين عام 94 مهارات سعيد العويران والهدف الإعجازي على منتخب بلجيكا وروح قتالية عبدالله صالح في الدفاع والحارس العملاق محمد الدعيع كيف كان يذود عن المرمى، متمنيا كل التوفيق للمنتخبات العربية في تحقيق أفضل النتائج في النسخة الحالية من كأس العالم، والشكر موصول لصحيفة الوطن البحرينية على إتاحة الفرصة للحديث عن المشاركة السعودية بالمونديال.