خلال الفترة الأخيرة شاهدنا العديد من الأخبار والتصريحات الإيجابية عن واقع اقتصادنا الوطني، سواء من الحكومة الموقرة أو من وزارة الصناعة والتجارة والسياحة أو من مجلس التنمية الاقتصادية أو من الخبراء الاقتصاديين من داخل وخارج البحرين، وخاصة بعد اكتشاف الحفل النفطي الجديد، وكل هذه المؤشرات طيبة ومبشرة بمستقبل اقتصادي يلبي الطموحات.

آخر تلك الأخبار جاءت على لسان رئيس بعثة صندوق النقد الدولي الخبير بيكاس جوشي، خلال زيارته للبحرين مؤخراً، والتي قال فيها إن اقتصاد البحرين يسير في الاتجاه الصحيح وذلك بفضل قوة واستقرار القطاع المالي والمصرفي، والنشاط القوي والحيوي في القطاعات المالية والسياحة والتعليم، وارتفاع طاقة الإنتاج في المصافي والألومنيوم، ومرونة التمويل للمشاريع الصغيرة والمتوسطة.

تلك الشهادة العالمية من جهة بحجم صندوق النقد الدولي من شأنها أن تستغل في جذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية للقدوم إلى أرض البحرين وفي خلق مشاريع مشتركة للمملكة مع دول العالم خاصة خلال لقاءات الحكومة الموقرة والوزراء والمسؤولين مع السفراء والوفود الأجنبية، وبالتالي فإن المنفعة ستكون أكبر على الاقتصاد الوطني.

إن هذه النتائج الإيجابية أتت بفضل من الله عز وجل، ومن ثم بجهود الحكومة الموقرة ممثلة بصاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء حفظهما الله، فالجميع يرى اليوم مدى التطور الكبير الذي تمر به مملكة البحرين في مختلف الميادين والأصعدة ومنها الاقتصادية والتجارية والاستثمارية.

* مسج إعلامي:

في ظل تحسن ونماء الاقتصاد المحلي لا بد أن يحصل المواطن على فائدة حقيقية ملموسة وليس مجرد «كلام»، فالمواطن البحريني أصبح محبطاً من كل شيء، فلا نتائج على أرض الواقع من الاجتماعات الكثيرة للجنة الفنية المنبثقة من اللجنة المشتركة المشكلة من أعضاء هيئة المكتب بمجلسي الشورى والنواب بشأن علاوة الغلاء حيث لا نعلم نهاية ذلك.