بدأت الشكوك تحوم حول مستقبل نجم بروسيا دورتموند "ماركو رويس" في سيجنال أيدونا بارك، وذلك بعد أن كشفت صحيفة بيلد الألمانية أن الشرط الجزائي في عقد صاحب الـ24 عاماً مع أسود الفيستيفال لا يتجاوز الـ20 مليون جنيه إسترليني، الأمر الذي قد يتسبب في انتقاله لأحد عمالقة أوروبا هذا الصيف.

وعلى الرغم من أن اسم رويس اقترن ببايرن ميونخ في الآونة الأخيرة، وبعد ذلك تحدث الإعلام البريطاني عن احتمال انتقاله إلى مقاطعة الميرسيسايد عبر بوابة أنفيلد روود، إلا أن أصداء مفاجأة قيمة الشرط الجزائي في عقده مع ناديه، جعلت الصحف الإسبانية تربط اسمه بعملاقي الليجا ريال مدريد وبرشلونة، وذلك نظراً لحاجة كلاهما لجهود لاعب لديه صفات ومميزات رويس الذي غيبته الإصابة عن تمثيل بلاده في المونديال.

والمعروف، أن رئيس مجلس إدارة عملاق بافاريا "كارل هاينز رومينيجه" قد ألمح قبل أيام قليلة إلى احتمال دخوله في مفاوضات مع إدارة البروسيا من أجل التوصل إلى اتفاق، يضمن انتقال رويس إلى آليانز آرينا ليرافق زملاء الأمس "جوتسه وليفاندوفيسكي" هناك، إلا أن صاحب الشأن أكد تمسكه بالبقاء مع فريقه لنهاية الموسم الجديد، وفي نفس ذات الوقت، توقع هيمنة البايرن على البطولات المحلية للموسم الثالث على التوالي.

أما مانشستر يونايتد، فيُعتبر أكثر الراغبين في ضم لاعب مثل رويس لإنهاء أزمة خط الوسط الذي كان نقطة الضعف الواضحة في الفريق على مدار الموسم الماضي، لا سيما بعد ظهور ملامح فشل عملية نقل متوسط ميدان يوفنتوس "أرتورو فيدال" إلى مسرح الأحلام، وذلك لخوف فان خال من سيناريو معاودة إصابة الدولي التشيلي في ركبته من جانب، وتعنت إدارة حامل لقب السيري آ ورفضهم بشكل واضح وصريح اقتراح بيع اللاعب هذا الصيف من جانب آخر.

ومبلغ لا يزيد عن 20 مليون جنيه إسترليني، بالتأكيد لن يؤثر على خزينة الشياطين الحمر الذين أنفقوا قرابة الـ30 مليون إسترليني لضم الظهير الأيسر لساوثامبتون "لوك شو" الذي لم يتجاوز ربيعه الـ30، لكن حجر العثرة، يكمن في احتمال دخول ليفربول على الخط، حتى بعد ارتداء مانكويلو قميص الريدز على سبيل الإعارة، وهذا يعني أن رغبة اللاعب هي ما ستُنهي الجدل الذي أثير حول مستقبله في الساعات القليلة الماضية.