كتبت - زينب العكري:
أكد تجار مواد غذائية استقرار أسعار السلع والمواد التموينية بعد انتهاء شهر رمضان المبارك الذي يزداد فيه الطلب، مؤكدين تراجع الطلب بنسبة 40% نظراً لتوجه الأسر إلى الخارج خلال إجازة الصيف.
وأوضحوا أن الأسواق المحلية بشكل عام ينتابها حلة من الركود بعد انتهاء الشهر الفضيل بحكم فترة الصيف وسفر عدد كبير من العوائل وتشبع الأغلبية.
وأضافوا لـ»الوطن»، أن عدداً من التجار يوفرون عروضاً ترويجية لمنتجات الشهر الكريم للتخلص منها، على اعتبار تراجع الطلب عليها بنسبة كبيرة.
وقال المدير الإداري في شركة عبدالكريم درويش التتان صلاح التتان: إن «أسعار المواد الغذائية مستقرة حالياً وأن الطلب في الوقت الراهن في حالة ركود بعد تشبع الأغلبية من شراء المواد الغذائية خلال شهر رمضان».
وتابع التتان: «بحكم فترة الصيف وسفر عديد من العوائل إلى خارج المملكة أدى إلى تراجع مبيعاتنا بنسبة 40%..أشهر يونيو ويوليو وأغسطس سنوياً تكون في حالة ركود بسبب الصيف».
وأضاف: «موسم رمضان انتهى ومنذ 20 رمضان عادت حركة الأسواق طبيعية..يقوم التاجر بتوفير عروض ترويجية للمنتجات المختصة بالشهر للتخلص منها».
وأردف: «حالياً هناك عروض ترويجية للماء والعصائر والصابون باعتبارها مطلوبة حالياً...سينتعش الطلب اعتباراً من شهر سبتمبر السوق مع البدء بالتجهيز للمدارس». وأشار التتان إلى أن يونيو العام المقبل سيشهد انتعاشاً طفيفاً حيث سيتخلله شهر رمضان، مبيناً أن السوق ينتعش في العادة خلال الفترة من سبتمبر وحتى مايو.
من جانبه، قال المدير العام لشركة محمد علي زينل عبدالله، رشاد زينل: إن «الأسعار ثابتة كما هي حتى بعد شهر رمضان المبارك، ويتم الترويج حالياً للمواد الصيفية والمختصة بالسفر حيث يتم التركيز عليها».
وأكد زينل وجود طلب خفيف على المواد والسلع الغذائية، مبيناً في الوقت نفسه أن هناك بعض المحال مازالت عروضها الترويجية للمواد الرمضانية قائمة حتى نفاذ الكمية للبدء بجلب طلبات جديدة، لكنه عاد ليؤكد أن حركة الطلب طبيعية كما في الأيام العادية.
وزاد: «الطلب على المواد الغذائية لا يتوقف إذ إنها مواد رئيسة..لذلك الطلب دائم مع تغيير في الأصناف المطلوبة كما إن الطلب يتراجع خلال موسم الصيف نظراً لسفر الأسر».
وأضاف زينل: «يزداد الطلب على العصائر والمياه الباردة في الصيف ويرتفع الطلب على الشاي والقهوة في موسم الشتاء».
وأشار إلى أن هناك عروضاً ترويجية للعصائر وبعض المواد الغذائية والاستهلاكية كالصابون والشاي، ويتم العمل بين فترة وأخرى لتوفير المواد المناسبة لطلبات المواطنين الموسمية.