قال رئيس جمعية الأطباء البحرينية الدكتور محمد عبد الله رفيع إن قرابة عشرين طبيبا بحرينيا متطوعا باتوا الآن جاهزين تماما للذهاب إلى قطاع غزة وتقديم الخدمات الطبية والعلاجية لضحايا العدوان الإسرائيلي من الأشقاء الفلسطينيين، وأوضح أن الجمعيةوبعد حصولها على التسهيلات اللازمة من وزارة التنمية الاجتماعية تنتظر الآن ترتيب وإتمام الاجراءات التي تخول الأطباء المتطوعين دخول القطاع، وناشد جميع المعنيين التسهيل و الإسراع في إتمام الإجراءات اللازمة.وخلال اجتماع عقدته لجنة الكوارث والإغاثة في الجمعية ضمن سلسلة اجتماعاتها بخصوص غزة أوضح د. رفيع أن الأطباء المتطوعين يشكلون مجموعة طبية متكاملة لتلبية مختلف الاحتياجات الملحة للجرحى الفلسطينيين من الناحيتين العضوية والنفسية، مشيرا إلى أن من بينهم استشاريوأخصائي جراحة عامة وأوعية دموية وعظام وجراحة المخ وتخدير وعناية فائقة إضافة إلى العلاج الطبيعي والطب النفسي.وأوضح أيضا أن تلك المجموعة من الأطباء هي في صدارة قائمة تضم مجموعتين أخرتين من الأطباء المتطوعين من ذوي الاختصاصات غير المحلة كثيرا في الوقت الراهن مثل أطباء الباطنية والنساء والولادة والأطفال والعائلة، وأضاف أن المجموعة الثالثة تضم أطباء متدربين ومتطوعين للدعم اللوجستي ولتوفير الإمكانات المختلفةللمساعدة من خلال وجودهم في البحرين.وكشف د. رفيع أن الكثير من الاطباء العرب والأجانب العاملين بالمملكةأبدوا رغبتهم الجادة بالمساعدة وكذلك إمكانية المشاركة بالذهاب إلى غزة.وأكد أن جمعية الأطباء هي الممثل الرسمي الوحيد لأطباء البحرين، والجهة الطبية الوحيدة المخولة بتنظيم هذا النوع من الأعمال الإغاثية، مشددا على أن باب الجمعية مفتوح لأي طبيب يرى في نفسه القدرة على المساهمة في إغاثة أهلنا في غزة.وكشف رئيس الجمعية أن الخطوة الثانية للجمعية ستكون العمل على إحضار مصابين من الأشقاء الفلسطينيين لعلاجهم في البحرين، مؤكدا التنسيق مع كل الجهات البحرينية الإغاثية في هذا الإطار مثل وزارة الصحة والمؤسسة الخيرية الملكية والهلال الأحمر البحريني.على صعيد آخر أوضح د. رفيع أن الجمعية وبموجب تخويل من وزارة التنمية مستمرة في مقرها بالجفير بتلقي تبرعات الأشخاص والمؤسسات التي يجري تخصيصها لتأمين مستلزمات طبية إغاثية من أدوية وتجهيزات لقطاع غزة.وقال إن الجمعية بصدد تنظيم بعض الفعاليات التي يعود ريعها لصالح الأشقاء الفلسطينيين، مشيرا إلى مبادرة تعمل الجمعية على تنفيذها تقوم على دعوة الأطباء لاستقطاع يوم واحد من مدخولهم لصالح غزة، ويوم واحد من الراتب بالنسبة للأطباء الذي يعملون في القطاع الحكومي.
970x90
{{ article.article_title }}
970x90