انتقد عضو مجلس المحرق البلدي محمد المطوع تغييب وزارة الأشغال لمجلس المحرق البلدي وعدم إطلاعها على بعض المشاريع المهمة والحيوية في البسيتين وتجاهله كعضو بلدي يمثل الأهالي بالمجلس، مشدداً على أن المجلس البلدي له دور أساسي في الموافقة أو رفض جميع المشاريع التي تقام في محافظة المحرق طبقاً للقوانين التي يجب أن تتقيد فيها الوزارة وأن الأعضاء لا زالوا على رأس مهامهم البلدية إلى شهر ديسمبر ويمكنهم للجان الدائمة في المجالس أن تجتمع لمناقشة كل المواضيع ومنها تجاهل الأشغال التي تشرع في بناء مدرسة ابتدائية إعدادية للبنات في البسيتين دون أخذ نظره وما تسببه ذلك في امتعاض بين الأهالي بسبب مداخل المدرسة الغير مناسبة البتة.

وقال المطوع في بيان له":ما يؤسف أن كثير من الوزارات تتجاهل دور المجالس البلدية في ظل غياب التخطيط، وبعد تواصلي مع وزارة الأشغال حول المدرسة تم إيجاد حل بتغيير مدخل المدرسة من جهة الشمال إلى الجنوب ولكن يتطلب الأمر اجتماعات مشتركة مع وزارة شؤون البلديات وكذلك مع إدارة التخطيط الطبيعي وهذه العملية سوف تأخذ وقت وكان من الأجدر حسمها قبل البدء بأي مشروع وذلك من خلال القنوات الطبيعية لأي مشروع وهو المجلس البلدي وأخذ موافقة أعضائه".

وذكر أنه سيتم شق طريق في أرض مخصصة لمسجد ويمكن تخصيص مواقف سيارات مشتركة بين المدرسة والمسجد خاصة لاختلاف أوقات شغل المشروعين المزمع بنائهم في ضاحية الساية.

وأفاد أن المدخل الحالي التي حددته الأشغال يضايق المنازل المقابلة للمدرسة وسوف يتسبب بازدحام خاصة أن الطريق ضيق ويجب عدم تكرار مشاكل مناطق أخرى وإعادة سيناريو المناطق القديمة.