قالت وزارة الإسكان إن توزيعات المرحلة الثالثة من مشروع البديع الإسكاني استهدفت تلبية الطلبات الإسكانية التي تعود تاريخ أقدميتها إلى فبراير من العام 2005، مؤكدة أنها اتبعت خلال مراحل التوزيعات المختلفة لمشروع البديع الإسكاني أقصى معايير المساواة في تخصيص الوحدات لأهالي المنطقة.
وأضافت الوزارة في بيان لها: أن ما أثير مؤخراً من حديث عن عدم اتباع الوزارة سياسة عادلة في تخصيص المرحلة الثالثة من مشروع البديع الإسكاني أمر غير صحيح، مشيرة إلى قيام الوزارة بإعداد قائمة المستفيدين من هذا المشروع بعناية كبيرة وفقاً لأقدمية الطلب الإسكاني، وتم التدقيق على أسماء المستفيدين مرات عديدة للتأكد من أحقية كل مستفيد بوحدات المشروع.
وتابع بيان الوزارة إن إدارة الخدمات الإسكانية شرعت منذ العام 2009 في تخصيص 263 وحدة سكنية في مشروع البديع بمراحله الثلاثة، بواقع 74 وحدة سكنية بالمرحلة الأولى العام 2009، و72 وحدة و96 شقة سكنية في العام 2012، وأخيراً 21 وحدة بالمرحلة الثالثة والتي جرت مؤخراً.
وأكدت وزارة الإسكان اهتمام الحكومة الكبير بمشروع البديع الإسكاني منذ الشروع في تنفيذه مروراً بمراحل توزيعه من منطلق حرصها على سرعة تلبية الطلبات الإسكانية بتلك المنطقة، مبينة أن هذا الاهتمام يمتد الى العام 1985 الذي شهد تنفيذ أول مشروع إسكاني بالمنطقة وبلغ عدد وحداته 21 وحدة سكنية، ثم قامت الوزارة بتنفيذ مشروع إسكاني آخر سنة 1997 شمل على 13 وحدة سكنية.
وشددت الوزارة على أن هذا الاهتمام الحكومي لا يقتصر على تخصيص المشاريع المقامة بمنطقة البديع، وإنما يمتد إلى تخصيص نسبة من وحدات المشاريع الكبرى كمشروع المدينة الشمالية لاستكمال تلبية طلبات البديع وطلبات أهالي المحافظة الشمالية.
ودعت الوزارة المواطنين الذين لديهم شكاوى واستفسارات الى التواصل مع وحدة الشكاوى والاستفسارات بمقر الوزارة في المنطقة الدبلوماسية، وتقديم جميع المعلومات الثبوتية، مؤكدة أنها ستقوم بدراسة مضمون تلك الشكاوى بعناية كبيرة والرد على المواطنين بأسرع وقت ممكن.