أعلن في نيجيريا عن وفاة مسؤول بالمجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا بفيروس إيبولا. يأتي هذا في الوقت الذي وافقت فيه لجنة من الخبراء في منظمة الصحة العالمية على استخدام أدوية ولقاحات تجريبية لمكافحة فيروس إيبولا في دول غرب إفريقيا، حيث تجاوزت حصيلة الوفيات بالمرض أكثر من ألف شخص.
ولا يزال يخيم إيبولا على دول غرب القارة ويحصد أرواح العديد من المصابين به هناك.
وتم تسجيل أكثر من ألف حالة وفاة في آخر حصيلة لمنظمة الصحة العالمية، الأمر الذي دفع بخبراء المنظمة بإجازة استخدام أدوية تجريبية لعلاجه.
وبالرغم من أنه لم يتم بعد التحقق من فعالية الأدوية التجريبية وآثارها الجانبية، إلا أن اللجنة الطبية التي وافقت على استخدامها كعلاج مبدئي للمرض اعتبرت أن تلك الخطوة تعد أمرا أخلاقيا، خاصة أمام انتشار المرض بشكل سريع، وغياب اللقاحات والأدوية الخاصة به حتى الآن.
ويقول ماري بول كييني مساعد المدير العام لمنظمة الصحة العالمية: "إن الكثير من هذه العلاجات تمت تجربتها سابقا على الحيوانات ولم تجرب بعد على البشر من أجل ترخيصها، لكن هذا لا يعني أنها ليست آمنة، بل نحتاج إلى أدلة قاطعة بشأن سلامتها".
ليبيريا التي تسجل أوسع تفش للمرض كانت قد حصلت على موافقة الولايات المتحدة ووكالة الأدوية الأميركية على طلب تسليم جرعات عينات من سيروم اختباري لمعالجة أطبائها المصابين.
أما في سيراليون فقد تم وضع سبعة أطباء صينيين كانوا يعالجون مرضى مصابين بإيبولا في الحجر الصحي.
ودفعت إصابة عدد من الكوادر الطبية بالمرض، بدول مثل ساحل العاج ونيجيريا وغانا إلى تعزيز إجراءاتها الوقائية لعلها تتمكن من الحد من انتشار هذا الكابوس الوبائي.
المخاوف من انتشار إيبولا خرجت من نطاق القارة الإفريقية إلى أوروبا حيث تم الإعلان عن وفاة قس إسباني كان يعمل في إحدى المنظمات غير الحكومية وأصيب بالمرض في ليبيريا.