- سموه: السباق فرصة للإعداد فنياً لبطولة العالم للقدرة

- نمتلك الثقة الكبيرة في قدراتنا ومهارتنا وفرساننا وجيادنا

- الفرسان: تسخير خبراتنا لتحقيق الانتصار والمراكز المتقدمة

..

يظهر سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية الأحد، في سباق شانتيه بفرنسا ويقود فرسان الفريق الملكي في سباق الذي سيشارك فيه نخبة من فرسان الإمارات العربية المتحدة والعالم.

السباق الذي سيكون لمسافة 120 كيلومتراً، سينطلق عند الساعة السابعة والنصف بتوقيت فرنسا وسيمثل اختباراً حقيقياً لقدرات ومهارات الفريق الملكي وحرص فرسان الفريق على التتويج بالألقاب المتميزة والحضور القوي في مختلف البطولات والأحداث الرياضية الخاصة برياضة الخيل.

وقال سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة: "إننا نشارك في هذه السباق الرفيع مع تواجد نخبة من فرسان العالم من أجل تأكيد المكانة الكبيرة التي يحتلها الفريق الملكي، خاصة بعد الإنجازات الكبيرة التي حققها في الآونة الأخيرة والتي أثبتت مدى قوته وجاهزيته العالية لخوض غمار مختلف المنافسات".

ثقة كبيرة في فرساننا

وأشار سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة: "نشارك دوماً في السباق الكبيرة على المستوى الأوروبي لأننا نمتلك الثقة الكبيرة في قدراتنا ومهارتنا وفرساننا وجيادنا بهدف تعزيز الإنجازات التي حققتها القدرة البحرينية وتطوير مستوى الفرسان وكسب المزيد من الخبرة، على الرغم من أن فرساننا لديهم الإطلاع الواسع والخبرة الكبيرة، إلا أننا لا نتوقف عند حد معين لأننا نبحث عما هو جديد في عالم القدرة من أجل الاستفادة الكبيرة لنواصل نجاحاتنا وبكل ثقة في كافة الميادين والمواقع".

وأضاف سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة: "نأمل أن نواصل نجاحاتنا وتألقنا في الميادين المختلفة بتوفيق من الله سبحانه وتعالى مع التأكيد على نجاحاتنا السابقة، وكما نجحنا في الموسم الماضي عبر السباقات التي شاركنا فيها وتوجنا في النهاية بإنجازات كبيرة على مختلف الأصعدة، سنواصل العمل من أجل تعزيز الإنجازات وتحقيق الأفضل منها عبر الصعود على منصات التتويج".

التفاؤل يسود

وأكد سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة: "بخبرة فرساننا سنشارك في السباقات بالتفاؤل والروح العالية من أجل أن نؤكد تواجدنا في السباقات المختلفة وأن نحقق أفضل الإنجازات بفضل جهودهم وتعاون الجميع، وإن اختيارنا للسباق الفرنسي جاء بسبب الإقبال الكبير من جانب الفرسان والدول المشاركة في البطولة للاستفادة الكبيرة، كما أن مناطق ومراحل السباق في فرنسا باتت معروفة وجيدة لكافة الفرسان رغم تواجد عدد من الفرسان الجدد في الفريق".

وأشار سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة إلى أن "مشاركة هذا العدد الكبير من الفرسان والدول يدفعنا للتعامل مع هذه البطولة بأنها جزء من بطولة العالم لكثرة الفرسان خاصة أصحاب الخبرة منهم في مثل هذه البطولات التي تلعب الخبرة دوراً كبيراً فيها".

نحو بطولة العالم

وتابع سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة: "نعتبر المشاركة في سباق فرنسا بمثابة الإعداد الحقيقي والمتميز قبيل المشاركة في بطولة العالم والتي ستقام في أمريكا خلال شهر سبتمبر المقبل، وإن هذه المشاركة ستجعلنا نقف على ما حققناه في فترة الإعداد الماضية وتعزيزه خلال الفترة المقبلة، بالإضافة إلى التعرف على المواطن التي تحتاج إلى تعزيز والعمل عليها، ونأمل أن نخرج من هذا السباق بالنتائج الإيجابية والمتميزة".

يقود التدريبات

وقاد سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، الفريق الملكي للقدرة في تدريبه الأخير قبل المشاركة في السباق حيث اتسمت تلك التدريبات بالجدية والتركيز العالي من أجل التعرف على مسار السباق وتطبيق الخطة الفنية التي وضعها سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة والتي من المؤمل أن توصل الفريق لتحقيق إنجاز كبير في السباق الذي سيشارك فيه نخبة من فرسان العالم.

يلتقي بالفرسان

وفي نهاية التدريبات، حرص سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة على الالتقاء بفرسان الفريق الملكي للقدرة، حيث قدم سموه شرحاً عن الخطة الفنية التي سيتم اعتمادها في السباق في ظل المشاركة الكبيرة من قبل فرسان الإمارات وبريطانيا والدول الأوروبية.

وحث سموه الفرسان على بذل كافة الجهود من أجل تحقيق المراكز المتقدمة لتأكيد مكانة القدرة البحرينية باعتبارها رقماً صعباً في مختلف البطولات وتسخير الخبرات الفنية التي اكتسبوها جراء مشاركاتهم الخارجية لإنهاء السباق بطريقة متميزة تضمن للفريق الصعود على منصات التتويج.

جناحي: من السباقات السريعة

من جانبه، قال المدرب بالفريق الملكي للقدرة أحمد جناحي، إن السباق لن يكون سهلاً وسيحرص كافة الفرسان على المشاركة القوية من أجل الوقوف على منصة التتويج في نهاية المطاف.

وأشار إلى أن سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، حرص على إعداد الفريق بصورة جيدة وقوية طوال فترة الإعداد من أجل المشاركة الناجحة والإيجابية في السباق الذي يشارك فيه فرسان البحرين وبقية الدول العالمية.

وأكد جناحي، أن سباق فرنسا يعتبر من السباقات الكبيرة والسريعة والذي يشهد عادة مشاركة من قبل نخبة فرسان العالم يتقدمهم فرسان الإمارات والدول الأوروبية وهو سباق يمثل سباقات النخبة في القارة الأوروبية، حيث إن الفريق متفائل بقيادة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة لكتيبة الفريق الملكي في منافسات السباق، كما أن الثقة كبيرة في فرسان الفريق من أجل تحقيق النتائج والانتصارات في السباق.

16 فارساً بحرينياً

وسيشارك الفريق الملكي في السباق بـ16 فريقاً هم: سرحان العنزي على الجواد ايشيا، عثمان العوضي على الجواد اربون، يعقوب الحمادي بالجواد تاكتيك، خالد الخلف على الجواد قادجار، الشيخ إبراهيم بن محمد آل خليفة على الجواد فولكين، الشيخة نجلاء بنت سلمان على الجواد فلداجير، محمد الخاطري على الجواد واتيرلى، علي السبيعي على الجواد سيتا، يوسف الجبوري على الجواد زوليانس، خليفة السندي على الجواد زلوتي، عبدالرحمن الزايد على الجواد سافين، المقداد جناحي على الجواد سيزارز، خالد خيري على الجواد كامون، رائد محمود على الجواد بدوينا، خليفة سبت على الجواد بهكرات، كما يشارك بجانب الفريق الملكي فرسان من الإمارات وبلجيكا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا والمغرب والبرتغال وإسبانيا والأروغواي.

سباق سريع.. عيوننا على الإنجاز

وأكد فرسان الفريق الملكي للقدرة استعدادهم للمشاركة في السباق وعيونهم متجهة نحو المركز الأول وتحقيق النتائج الإيجابية التي تتوافق مع الإنجازات الكبيرة التي حققتها مملكة البحرين في رياضة القدرة.

وأشاروا إلى أن مشاركة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة وقيادته للفريق في السباق، تمنحهم دافعاً كبيراً من أجل تحقيق الفوز والاستفادة من خبرة سموه في توجيههم أثناء السباق.

سرحان العنزي، أكد ضرورة الاستفادة من السباق وسط هذا الكم الهائل من الفرسان المشاركين خاصة من الإمارات والدول الأوروبية، المعرفين بقدراتهم الكبيرة في سباقات القدرة، مشيراً إلى أن الفريق الملكي سيحرص على التواجد والتنافس على اللقب.

فيما أكد علي السبيعي، حرصه على الاستفادة من السباق والتواجد مع الفرسان العالميين في هذا السباق الكبير، مؤكداً حرصه على تحقيق المكاسب للقدرة البحرينية، مشيراً إلى أنه سيعمل جاهداً من أجل الظفر بالمراكز المتقدمة.

أما محمد الخاطري فيشارك في السباق وسط الحرص والاهتمام الكبير من أجل تأكيد تواجده بين الفرسان والمشاركة مع الفريق الملكي في تحقيق الإنجازات للفريق، مشيراً إلى أن السباق سيكون سريعاً ومن المهم التعامل معه بخطة فنية متميزة.

في حين، أكد الشيخ إبراهيم بن محمد آل خليفة، رغبته واعتزازه للمشاركة في سباق فرنسا وحرصه على اكتساب المزيد من الخبرة لترجمة ذلك إلى إنجازات في المستقبل. وأضاف بأنه سيحرص على نجاح المشاركة البحرينية في السباق.

رائد محمود، أشار إلى أن السباق سيكون صعباً جداً في ظل المشاركة الكبيرة وواسعة من قبل نخبة من فرسان الإمارات وبريطانيا ودول أوروبا، مشيراً إلى أنه يعرف جيداً التعامل مع السباقات الفرنسية والتنافس المثير الذي دائماً ما تشهده مراحل السباق، وسيسعى إلى تحقيق المراكز المتقدمة.

أما الشيخة نجلاء بن صقر آل خليفة، فأكدت رغبتها الملحة في الاستفادة من السباق الذي يقام بمشاركة مجموعة كبيرة من الفرسان بهدف اكتشاف المزيد من الخبرات والاستعداد للسباقات القادمة.

خليفة سبت، أشار إلى أن السباقات في فرنسا لها طابع خاص من خلال السرعة، بالإضافة إلى أن السباق يعتبر من المسافات الطويلة ويتطلب من الفارس توزيع الجهد على جميع المراحل، مشيراً إلى المساهمة في تحقيق الانتصار للفريق في هذا السباق الهام.

يعقوب الحمادي، قال إن السباق يعتبر من السباقات المهمة التي يحرص الفريق الملكي على التواجد فيها لتحقيق المزيد من الانتصارات والإنجازات واكتساب الخبرة الإضافية، مشيراً إلى أنه بات جاهزاً لخوض غمار السباق الذي سيكون سريعاً وصعباً.

الفحص البيطري

أجري الفحص البيطري للجياد المشاركة في السباق، وهو من أهم الخطوات التي يجب أن يجتازها الجواد للمشاركة في السباق وأقيم الفحص تحت أشراف نخبة من الأطباء البيطريين المعتمدين من قبل الاتحاد الدولي للعبة، كما أن الفحص أجري بسلاسة وتنظيم متميز نظراً لتعاون جميع الفرسان مع اللجنة البيطرية.