أنقذ خفر سواحل اليونان امرأة سورية كانت على وشك الغرق، قبالة شواطئها، إلا أن الملفت بالأمر أن المرأة السورية المسنّة كانت تبلغ من العمر مئة وسبع سنين، وقد تمت مساعدتها للوصول للأراضي اليونانية ومن ثم تابعت مسيرها وخط رحلتها إلى أن وصلت للأراضي الألمانية لتحصل على اللجوء الإنساني مع عائلتها ولتنال أيضاً لقب أكبر لاجئة من سوريا حتى الآن.
صبريّة خلف الخلف من مواليد 1907 وهي من الشمال السوري، مدينة القحطانية قرية أبو ثلجة، وقد عايشت هذه المعمّرة الأزمات التي مرّت على سوريا منذ الاحتلال العثماني والفرنسي والثورة السورية الحالية التي دعتها للخروج من بلدها تاركة خلفها عقودا من الزمن، وكانت هذه الحادثة ملفتة بالنسبة للمفوضيّة العليا لشؤون اللاجئين فأصدرت بياناً نشر على موقعها الرسمي يتحدّث عن الحاجّة صبرية وحياتها السابقة وظروف لجوئها.