التقى ممثلون من دول الخليج في الرياض اليوم الاربعاء لبحث سبل الوقاية من وباء ايبولا قبل موسم الحج في مكة المكرمة الذي يصادف مطلع تشرين الاول/اكتوبر.
والتقى المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون الخليجي "في ظل ..التطورات المتلاحقة للإجراءات الاحترازة الوقائة التي قامت با بعض دول العالم لحماة مواطنا ودولا من وباء إبولا المنتشر في غرب أفرقا وباقتراب موسم الحج"، بحسب توفيق بن احمد خوجة مدير المكتب.
ويؤدي فريضة الحج في السعودية نحو مليوني شخص كل عام تقريبا بعضهم من دول غرب افريقيا التي ينتشر فيها ايبولا.
وقال خوجة ان على دول الخليج العمل معا "للاستجابة لاي طارئ واعداد الخطوط العريضة للاطار الخليجي (الوقاية والعلاج والتدابير) عند الاشتباه واكتشاف اي حالة".
واكد ضرورة "اتخاذ موقف خليجي واحد في تناول كامل الجوانب المتعلقة في الوقاية والاجراءات الاحترازية وحظر السفر ومنع تأشيرات الدخول والعمل من تلك الدول".
من جانبه، اعرب وزير الصحة السعودي المكلف المهندس عادل بن محمد فقيه عن امله في ان تكون توصيات الاجتماع "عملة وواقعة وأن لا كون ناك تول أو تون".
واكد ان وزارة الصحة والقطاعات الصحية والإدارات المعنية كافة في السعودية "استعدت لموسم الحج والعمرة منذ وقت طويل، حيث جندت كل الإمكانات المادية والبشرية واللوجيستية ليخرج الموسم خاليا من الأحداث الوبائية".
ويعتبر وباء ايبولا الاسوأ منذ اكتشافه قبل 40 عاما، وادى الى وفاة اكثر من الف شخص منذ بداية العام الحالي، طبقا لمنظمة الصحة العالمية.