كارديف - (رويترز): أنهى ريال مدريد انتظاراً دام 12 عاماً حتى يحرز لقب دوري أبطال أوروبا لكرة القدم للمرة العاشرة في مايو الماضي لكن لن تكون مفاجأة إذا توج بلقب جديد بعد 12 شهراً بناءً على مستواه في مباراة كأس السوبر الأوروبية التي انتهت بفوزه 2-0 على إشبيلية.
ودفع كارلو أنشيلوتي مدرب ريال مدريد بتشكيلة سيطرت على المباراة أمام بطل الدوري الأوروبي في كارديف وكان بوسع الفريق أن يفوز بأكثر من هدفين أحرزهما كريستيانو رونالدو.
وفي الوقت الذي ينطلق في الدوري الإسباني في 23 و24 أغسطس الجاري فإن الفرصة ستكون متاحة أمام فريق أنشيلوتي لأكثر من أسبوع لاستعادة لياقته البدنية ليكون أكثر جاهزية للموسم الجديد.
وتبلغ قيمة لاعبي ريال نحو 840 مليون دولار وستتمثل مهمة أنشيلوتي في الموسم الجديد في محاولة الحفاظ على شعور أبرز لاعبيه بالرضا إضافة بالطبع إلى مواصلة الانتصارات.
ورغم ذلك يتعامل أنشيلوتي بهدوء مع مثل هذا النوع من المشكلات التي يمكن أن تمثل صداعاً لأي مدرب آخر.
وقال أنشيلوتي «من المستحيل لأي لاعب أن يخوض كل المباريات 65 المتبقية في الموسم. الأمور لا تسير بهذه الطريقة».
وأضاف «تشابي ألونسو على سبيل المثال غاب عن المباراة بسبب الإيقاف وهو لاعب مهم جداً لنا وسيخوض بعض المباريات حتى لو كنا نملك توني كروس في الوسط وكل اللاعبين الآخرين».
وتابع «نحن بوسعنا أن نقدم أعلى المستويات هذا الموسم ولكل لاعب دوره».
ومن ضمن اللاعبين أصحاب الأدوار المهمة يأتي جاريث بيل الذي يشكل مع رونالدو ورودريجيز وكريم بنزيمة أغلى رباعي هجومي في تاريخ كرة القدم بقيمة 453 مليون دولار.
ولن ينسى بيل الليلة الماضية بعدما لعب في المدينة التي شهدت مولده لأول مرة منذ أكتوبر 2006 عندما كان حينها لاعباً في ساوثامبتون وخسر 1-0 أمام فريق كارديف سيتي.
وجلس نافاس على مقاعد البدلاء لكن أنشيلوتي عبر عن سعادته بأداء كروس ورودريجيز في أول مباراة رسمية لهما.
وقال أنشيلوتي «يبقى الوقت مبكراً لكن كروس لعب بشكل رائع جداً. كان الأمر أكثر صعوبة بالنسبة لجيمس لكنه أدى دوره أيضاً».
وأدى إشبيلية دوره في المباراة أيضاً لكنه لم يتمكن في النهاية من صنع الخطورة المطلوبة على مرمى الحارس إيكر كاسياس.