دفعت أسهم البنوك مؤشر أبوظبيللصعود مقتربا من أعلى مستوياته في عشرة أسابيع اليوم الخميس بينماكانت الأسهم المالية هي الرابح الرئيسي في البورصة المصرية معارتفاع مؤشرها الرئيسي للمرة التاسعة في عشر جلسات.
وزاد سهما بنك أبوظبي الوطني وبنك الخليج الأول -أكبر مصرفينفي أبوظبي من حيث القيمة السوقية- 2.1 و2.8 بالمئة على الترتيب.
ورفع بنك أبوظبي الوطني الشهر الماضي توقعاته لأرباح العام2014 حيث ساهم اقتصاد البلاد القوي وزيادة دخل الرسوم في تحقيقنتائج أعمال للربع الثاني من العام تجاوزت توقعات المحللين. وسجلسهم بنك الخليج الأول -الذي أعلن في يوليو تموز عن زيادة قدرها 16بالمئة في أرباحه الفصلية- إغلاقا قياسيا مرتفعا عند 18.60 درهماليوم.
وقال مدير لمبيعات الأسهم في دبي طلب عدم الكشف عن هويته "جاءتأرباح بنوك الإمارات جيدة لعدة أسباب ستظل قائمة في الفترة الباقيةمن العام وفي 2015 على أقل تقدير."
ولم يتضح بعد ما إذا كان ارتفاع أسهم البنوك يشير إلى بدءاتجاه صعودي طويل لتلك الأسهم أو في السوق ككل. وجاءت أحجامالتداول في سهمي البنكين منخفضة جدا ويرجع ذلك جزئيا إلى هدوءالنشاط المعتاد في فصل الصيف.
ورغم ذلك تشير التقييمات إلى أن هناك مجالا متواضعا أمام سهمبنك الخليج الأول لمزيد من الصعود. وقيم 11 محللا من بين 14 محللااستطلعت رويترز آراءهم السهم عند توصية "بالشراء" أو "توصية قويةبالشراء" مع متوسط سعر مستهدف قدره 19.66 درهم.
وعلى النقيض يعتقد كثير من المحللين أن سهم بنك أبوظبي الوطنييحظى بالفعل بقيمة عادلة حيث قيمه سبعة محللين بتوصية "بالاحتفاظبالسهم" بينما قيمه خمسة آخرون بتوصية "بالبيع".
وارتفع المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية 1.1 في المئة إلى 9387نقطة مسجلا أعلى مستوياته في ست سنوات. وسجل المؤشر مكاسب بلغت 89بالمئة منذ أن قام الجيش بعزل الرئيس السابق محمد مرسي في يوليوتموز 2013.
وشكل سهما البنك التجاري الدولي والمجموعة المالية-هيرميسالداعم الرئيسي للمؤشر بصعودهما 3.5 و2.6 بالمئة على الترتيب.
وقال مدير مبيعات الأسهم "هناك بعض أنشطة الأعمال الجيدة فيمصر مرتبطة بعوامل الاقتصاد الكلي لعدد ضخم من السكان لم يتماستغلالها بالكامل."
"تحظى مصر بدعم من بعض دول الخليج الغنية والولايات المتحدةأيضا لذا هناك فرصة جيدة لحصولها على مساعدات من أطراف متعددةإضافة إلى استثمارات أجنبية كبيرة. ويشير ذلك كله إلى أن مصرتتعافى."
وفي قطر تراجع مؤشر البورصة 0.1 بالمئة بعدما صعد أمس الأربعاء1.8 بالمئة في تعاملات نشطة مسجلا أعلى مستوياته في عشرة أسابيع معتقلص أحجام التداول قليلا. ويعني إغلاق المؤشر عند 13505 نقاط أنهلا يزال مرتفعا 17.5 بالمئة منذ 30 يونيو حزيران.
وقال علي العدو مدير المحافظ لدى المستثمر الوطني "تبدوالتحركات الحادة أمرا حتميا نظرا لانخفاض السيولة في كثير منالأسهم.
"سيكون هناك صعود جيد في قطر على مدى السنوات الخمس القادمة.بعض البنوك جذابة لكن علينا أن نكون إنتقائيين جدا."
وأغلق سهم مسيعيد للبتروكيماويات مرتفعا 5.0 بالمئة بعدما قالتإم.إس.سي.آي لمؤشرات الأسواق إنها أدرجت السهم في مؤشرها العالميللاسهم. وقفز السهم في وقت سابق اليوم بالحد الأقصى المسموح به وهو10 بالمئة.
وهبط سهم فوادفون قطر 1.0 بالمئة إلى 21.18 ريال بعدما قفز 7.9في المئة أمس مقلصا مكاسبه منذ بداية العام إلى 98 في المئة. وأدىهذا الصعود إلى أن السهم أصبح مقوما بأعلى من قيمته الفعلية حيثقيمه ستة محللين استطلعت رويترز آراءهم بتوصية "بالبيع" أو "توصيةقوية بالبيع" مع متوسط سعر مستهدف عند 14.10 ريال.
وقالت شروق دياب المحللة لدى إن.بي.كيه كابيتال "أطلقت الشركةمؤخرا خدمات تسدد لاحقا وهو ما يتيح إيرادات أعلى لكل مشترك وزادتأيضا حصتها في السوق. لكن لا توجد عوامل أساسية في فودافون قطرتبرر مثل تلك الزيادة في سعر السهم."
وتستفيد فودافون قطر أيضا من تزايد السكان في البلاد مع قدوممزيد من العمالة الأجنبية للعمل في مشروعات البنية التحتية الضخمةرغم تباين التقديرات لتلك الزيادة.
وفيما يلي مستويات إغلاق مؤشرات أسواق الأسهم في الشرق الأوسط:
أبوظبي..ارتفع المؤشر واحدا في المئة إلى 5053 نقطة.
دبي.. زاد المؤشر 0.2 في المئة إلى 4813 نقطة.
قطر.. تراجع المؤشر 0.1 في المئة إلى 13505 نقاط.
مصر.. صعد المؤشر 1.1 في المئة إلى 9387 نقطة.
السعودية.. انخفض المؤشر 0.1 في المئة إلى 10588 نقطة.
الكويت.. انخفض المؤشر 0.2 في المئة إلى 7234 نقطة.
البحرين.. ارتفع المؤشر 0.5 في المئة إلى 1477 نقطة.
سلطنة عمان.. زاد المؤشر 0.3 في المئة إلى 7321 نقطة.