أعلنت منظمة الصحة العالمية أن أعداد الاصابات المسجلة واعداد الوفيات تظهر ان تقييم حجم انتشار وباء ايبولا يقل بكثير عما هو عليه في الواقع".
وقالت المنظمة في بيان إن موظفيها والعاملين فيها شاهدوا ما يكفي من الادلة ليتأكدوا بأن عدد حالات الاصابة المبلغ عنها وعدد الوفيات لا تعكس حجم الازمة الحقيقي.
وأوضحت ان "تفشي فيروس ايبولا يتواصل في غرب افريقيا حيث سجلت 1975 اصابة و1069 وفاة في غينيا وليبيريا ونيجيريا وسيراليون".
واضافت المنظمة انها "تنسق الجهود من اجل ان تكون هناك زيادة كبيرة في الاستجابة الدولية (للتصدي للوباء)، مع الدعم الفردي من دول مختلفة ومن هيئات مراقبة الامراض ومن الوكالات التابعة للأمم المتحدة".
ونوهت الى إن جزء من التحدي الذي يواجه السلطات الصحية يتمثل في الحقيقة القائلة إن تفشي المرض حصل ويحصل في بيئات تتصف بالفقر المدقع وضعف وشلل الخدمات الصحية ونقص حاد في اعداد الاطباء والخوف الشديد."
وكان الانتشار الحالي لمرض ايبولا (الذي كان يعرف بالحمى النزفية في السابق) قد بدأ في غينيا في فبراير الماضي، وقد انتشر منذ ذلك الحين الى كل من ليبريا وسيراليون ونيجيريا.