دعا محافظ المحرق سلمان بن هندي، الناخبين إلى اختيار المرشح الأكفأ وصاحب التخصص والخبرة والكفاءة.

ورفع باسمه وباسم الأهالي الشكر إلى صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، على توجيهات سموه بتطوير شبكة الطرق والبنية التحتية لقرى المحرق وربطها بشبكة حديثة تتناسب والتوسع العمراني، واستكمال الشارع الدائري وتطوير شارع ريّا،
جاء ذلك خلال اجتماع المجلس الأسبوعي لمحافظة المحرق،والذي تداول من خلاله الأهالي أداء مجلس المحرق البلدي وبعض أعضائه من خلال الخدمات التي قدموها خلال الفترات السابقة.

وأكد المحافظ ان المجلس البلدي هو ثمرة المشروع الإصلاحي الذي أرسى قواعده حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى.



من جهته قال جاسم بوطبنية، إن المجلس البلدي لم يواكب الطموح ولم يرتقِ إلى المستوى المأمول ولم يقدم ما يشفع له من إنجازات،بينما اعتبر أحمد القصاب أن لا جدوى من استمرار مجلس المحرق البلدي،ولابد من التحول إلى أمانة أسوة بمحافظة العاصمة، مستغرباً في الوقت ذاته خلو منصب مدير عام بلدية المحرق.

ووصف سمير الكواري أداء بعض البلديين والنواب بدون المستوى، مستدلاً على ذلك بعدم وجود أي مشروع رائد، وما جرى هو استنزاف للميزانية العامة للدولة دون أي فائدة ملموسة،بينما أكد الناشط الاجتماعي إبراهيم الدوي ان الأهالي يتمنون تطبيق تجربة تحول مجلس العاصمة البلدي إلى أمانة في المحرق.

الى ذلك أشار إبراهيم مطر إلى أهمية معرفة أسباب نجاح تجربة أمانة العاصمة التي يقابلها فشل مجلس المحرق البلدي في خدمة الأهالي، معللاً ذلك بعدم وجود أصحاب التخصص والكفاءة وحملة الشهادات إلا القلة القليلة منهم، مطالباً الناخبين بترجيح كفة الكفاءة على الأخوة والصداقة عند الاختيار والتصويت.