تسعى حملة ركاز للوصول إلى الشباب في جميع أماكن تواجدهم من أجل تعزيز القيم، إذ أوجدت الحملة لجنة “ركاز التعليمية” التي تعمل على التنسيق بين المدارس والجامعات لإقامة فعاليات الحملة لطلاب وطالبات المدارس في البحرين، لإيصال مفهوم الحملة لهم، وللتعرف بشكل أكبر على الحملة. وأكدت رئيسة ركاز، جيهان السيد أن اللجنة التعليمية تعمل على إقامة المحاضرات في المدارس والجامعات، أي التنسيق بين مختلف هذه القطاعات التعليمية -الحكومية والخاصة- لنشر أهداف الحملة لهذا العام “صحبتك سمعتك “ عن طريق محاضرات للطلبة يقدمها محاضرين متميزين، بالإضافة إلى توزيع مطبوعات دليل الحملة وقصصها. ووصل عدد المشاركين إلى حوالي 33 متطوع و متطوعة، حيث كان هناك إقبال كبير على التطوع في اللجنة، يعملون على التنسيق بين القطاعات التعليمية المختلفة لإقامة الفعاليات و للوصول إلى أكبر عدد من المدارس خلال فترة الحملة الممتدة من شهر مارس الماضي حتى مايو القادم. وحول الصعوبات التي واجهت الحملة أثناء عملية الترتيب للمحاضرات في المدارس، أكدت السيد أنه لم تكن هناك أي صعوبات ولكن أحياناً نجد صعوبة في الحصول على مواعيد تناسب المحاضرين والمدارس في نفس الموعد المقترح. وتابعت: “نهدف إلى إيصال مفهوم الحملة للشباب بمختلف الوسائل .. تهدف الحملة إلى ضبط التفاعلات الإنسانية بين الصحبة، ورؤية الشباب للمواقف الحياتية المرتبطة بالصداقة بصورة أفضل ونشر أفكار وأهداف سامية حولها لبناء علاقات إيجابية فيما بينهم”. وحول أبرز الأسماء والمدارس المشاركة، قالت: “هناك الكثير من المدارس والجامعات التي تم التنسيق معها وإلى الآن يتم التنسيق مع مختلف المدارس لإقامة المحاضرات للطلاب”. وأردفت: “من المدارس التي أقيمت بها الفعاليات مدرسة الاستقلال الثانوية للبنات، مدرسة المحرق الثانوية للبنات، مدرسة عراد الإعدادية للبنات، مدرسة أميمة بنت النعمان الثانوية للبنات، مدارس الفلاح، مدرسة أم سلمة الإعدادية للبنات، مدرسة الشيخ عبدالعزيز بن حمد الثانوية للبنين، مدرسة المعرف الثانوية للبنات”، كما تم استضافة المحاضرتين فائزة بوجيري وأشواق بوعلي. وزادت: “نقوم بمخاطبة المدارس والجامعات ويتم شرح مفهوم الحملة لهم والهدف منها، بعدها يتم الترتيب والتنسيق مع المحاضرين لإقامة الفعالية حسب المواعيد المقترحة والمناسبة للطرفين”. وأكدت أن الفعاليات لاقت إقبالاً كبيراً من قبل المدارس والطلاب الذين أشادوا بها، إذ إن المدارس رحبت بالفعاليات وبعضها طلب إعادة عملها مرة أخرى لمجموعة ثانية من طلابها لتشمل أكبر عدد ممكن من طلاب وطالبات المدرسة. وأكدت أن جميع المدارس المتعاونة والمحاضرين والمتطوعين، كان لها دور في إنجاح هذه الفعالية، كما أن رعاية بنك البحرين الإسلامي للحملة ساهم في إنجاحها بكل المقاييس.