موسكو - بلال نصور

عاشت كرواتيا فترات صعبة للغاية بعد اعتزال هدافها دافور سوكر بعد إنجاز الحصول على المركز الثالث في كأس العالم 1998.

كان سوكر في طليعة المنتخب الكرواتي وهداف النسخة وأحد أفضل لاعبي مونديال فرنسا، لكن بعد اعتزاله فقدت كرواتيا البوصلة اللازمة لتحقيق النجاحات في البطولات الكبرى.



وجدت كرواتيا في مودريتش الملهم الجديد، وكان اللاعب هو العقل المفكر لإنجاز كرواتيا الأفضل على الإطلاق بالوصول للنهائي.

توج مودريتش بجائزة أفضل لاعب في البطولة، بعد أن لعب دور البطولة فعلاً مع كرواتيا دفاعيًا وهجوميًا، ولم يبخل على منتخب بلاده بشيء.

ويستعد مودريتش للاحتفال بعيد ميلاده الـ33، وهو ما يعني أنه اقترب من تعليق الحذاء الذي أمتع عشاق الساحرة المستديرة، لتتسرب المخاوف في نفوس الكروات من أن فترة ما بعد سوكر قد تعود عقب اعتزال مودريتش.