براءة الحسن

ينتظر حراس المرمى في العادة بطولة كأس العالم بغية الفوز مع منتخب بلادهم أولاً، واستلام الجائزة الفردية التي تعطى لأفضل حارس مرمى في البطولة. فالكف الذهبية تعني الكثير لحراس المرمى حيث تسطر أسماؤهم في التاريخ الكروي.

وكان حارس المنتخب الفرنسي البطل هوجو لوريس ليحظى بجائزة أفضل حارس مرمى لنسخة 2018 على غرار الألماني مانويل نوير والاسباني إيسكو كاسياس والإيطالي جيانلويجي بوفون الذين فازوا قبله بها مع ميل منتخباتهم اللقب.



لكنه لم يدرك المنافسة الشديدة بين حراس المونديال وارتكب خطأ فادحاً كاد أن يقلب موازين المباراة النهائية في ملعب لوجينيكي وجعل ماندزوكيتش يهز شباك فرنسا بهدف ويهدي كرواتيا أملًا خاصة وأن لديها متسع من الوقت بالفعل لقلب النتيجة من 2-4 لـ 4-4 على أقل تقدير.

بهذا الخطأ قلل لوريس حظوظه وخفض أسهمه بنسبة كبيرة ومفصلية للحصول على جائزة أفضل حارس وبذلك ذهبت الجائزة لحارس المنتخب البلجيكي الذي لمع اسمه في مونديال روسيا تيبو كورتوا.