موسكو - بلال نصور

أصبحت لعنة الدفاع عن لقب كأس العالم تطارد حاملي لقب البطولة في النسخ التالية، وهو ما بات حقيقة سوداء في البطولات الأخيرة.

في عام 2002 دخل المنتخب الفرنسي بطولة كوريا واليابان وهو حامل اللقب، لكنه تعرض لصدمة الهزيمة في افتتاحية المونديال على يد السنغال وودع البطولة من دور المجموعات رغم امتلاكهم لكوكبة النجوم بقيادة زيدان وهنري وأنيلكا وفييرا والحارس بارتيز.



البرازيل -حاملة اللقب- 2002 كسرت تلك اللعنة ونجحت في عبور دور المجموعات في مونديال ألمانيا 2006، لكنها خرجت على يد فرنسا نفسها.

ومنذ 2006 بات حامل لقب كأس العالم يواجه لعنة الدفاع عن اللقب وشبح الخروج المبكر من دور المجموعات.

فبعد فوز إيطاليا بمونديال 2006، خرجت من الباب الصغير في مونديال أفريقيا، الأمر نفسه بالنسبة لإسبانيا في مونديال 2014 بالخروج من دور المجموعات بأسوأ مستوياتها على الإطلاق.

الكل اعتقد أن المنتخب الألماني في طريقه لكسر تلك اللعنة مع وجوده في مجموعة سهلة على الورق كانت تضم كوريا والمكسيك والسويد، لكن اللعنة بدأت بالخسارة أمام المكسيك وكوريا.

وسيكون على المنتخب الفرنسي تجاوز تلك اللعنة في مونديال 2022، خاصة مع تنامي قوة المنتخبات الصغيرة، بعدما أصبحت مفاتيح ونقاط قوة فرنسا واضحة للكل.