مدريد - أحمد سياف

في مدريد يقولون إن رونالدو كان يمثل الرصاصة، وزيدان كان يمثل البندقية.. وقد خسر الريال الرصاصة والبندية هذا الصيف، وهو ما يجعله مطالباً بتسليح ذخيرته بجلاكتيكو جديد يعوض ما تركه صاروخ ماديرا.

ارتبط ريال مدريد بأكثر من اسم لعل أبرزهم إيدين هازارد ونيمار، وهذا الأخير بالنسبة للرئيس فلورنتينو بيريز هو الحلم، ولديه اقتناع كامل بأنه وريث عرش الدون.



لكن ريال مدريد خرج ببيان أكد فيه عدم نيته التفاوض بشأن ضم اللاعب، وهو ما اعتبره البعض مفاجأة مدوية، حتى إن البعض اندهش عن سبب خروج البيان.

في الحقيقة يبقى خروج ريال مدريد من صفقة نيمار أمراً مدروساً وليس معناه أن اهتمام ريال مدريد بنيمار قد قتل.

الصعوبات في صفقة نيمار حالياً كبيرة للغاية، أولاً أن ريال مدريد سيضطر لإقناع باريس سان جيرمان للسماح للاعب دفعوا فيه 222 مليون يورو بالرحيل.

أو سيكون على ريال مدريد دفع هذا المبلغ أو أكثر لإقناع باريس سان جيرمان بالتخلي عن نيمار.

اللاعب من جانبه يود اللعب لريال مدريد، لكن باريس سان جيرمان ليس بحاجة للأموال، وهذه عقبة رئيسة أخرى، كما أن نيمار ليس مجرد لاعب في باريس بل هو أساس مشروع مستقبلي للنادي يطمح للمنافسة الأوروبية.

من أهم الأسباب التي تدفع ريال مدريد لإعادة النظر في ضم نيمار هو سلوكياته خارج الملعب، وعقليته في السهر والسفر مع أصدقائه، وهذا لا يجعله يكون الشخص المؤهل لخلافة رونالدو.

في حالة هازارد الأمور مختلفة، اللاعب أعرب عن رغبته في اللعب لريال مدريد، وفي حين أن عقده ينتهي في عام 2020 سيكون على تشيلسي بيعه قبل ذلك خشية من رحيله مجاناً.

الشيء الثاني أن هازارد تألق في كأس العالم مع بلاده عكس نيمار، وكأس العالم بالنسبة لبيريز "السوبر ماركت" المفضل.