أكد الأمين العام المساعد للمجلس الأعلى للشباب والرياضة أمين عام اللجنة الأولمبية البحرينية، عبدالرحمن ادق عسكر، أن اللجنة الأولمبية ستسخر كل إمكانياتها لدعم استضافة الاتحاد البحريني للكرة الطائرة لبطولة آسيا التاسعة عشر تحت 20 عاما والتي ستنطلق السبت القادم، وفق توجيهات سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك المفدى للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية.

حيث وجه سموه بتوفير كافة أوجه الدعم لتأمين عوامل النجاح الفني والتنظيمي للحدث الآسيوي وفق ما تتمتع به المملكة من قدرات تنظيمية كبيرة وبما يضمن تقديم الوجه اللامع لمملكتنا الغالية في المجال الرياضي ويسهم في مواصلة تحقيق النجاح تلو الآخر في ظل وجود كوكبة من الكوادر الوطنية المشرفة ذات الخبرات التنظيمية الطويلة.

وأضاف أن اللجنة الأولمبية وفق سياستها وواجباتها تجاه اتحاداتنا الوطنية في حال استضافتها أي حدث رياضي على أرض المملكة؛ قدمت دعما خاصا لاتحاد الطائرة من أجل تأمين الاستضافة الآسيوية والعمل جنباً لجنب على إخراج البطولة بالصورة التي تليق بها وبمعانيها السامية وبما يعكس الوجه الحضاري للبحرين.



وأوضح أن هذه الاستضافة الآسيوية وغيرها من الاستضافات السابقة التي نظمها اتحاد اللعبة؛ تعكس دون شك، أن الكرة الطائرة البحرينية متطورة وصاحبة إنجازات مشرفة على الساحة الخليجية والعربية وتسعى للحصول على تصنيف ملائم على الساحة الآسيوية.

روح عالية للمنتخب

وقال عسكر، إنه كلّف شخصياً من قبل سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة بمتابعة الأمور التنظيمية للبطولة مع اللجنة التنفيذية ومتابعة تحضيرات المنتخب الذي يتمتع بروح عالية، وهذا ما لمسه على أرض الواقع خلال زيارته الأخيرة للاعبين. وأضاف أن منتخبنا يمتلك مستوى فنيا راقيا سيساهم في تحسين تصنيفه الآسيوي وأن الآمال معقودة عليه في تشريف البحرين في هذا المحفل القاري المهم خير تشريف، حيث أن المستوى الفني في تطور تصاعدي وفق القراءات الفنية، مشيداً في نفس الوقت بالإدارة المتفهمة والواعية للاتحاد برئاسة الشيخ علي بن محمد آل خليفة الذي كرّس كل قدرات مجلس الإدارة لتأمين كل سبل نجاح مشاركة منتخب المستقبل وكسب التحديات.

شركاء في التقييم

وأوضح عسكر أن اللجنة الأولمبية اطلعت على استراتيجية الاتحاد التي تقدم بها قبل ثلاثة أعوام والتي تستمر حتى عام 2020 والخاصة بإعداد منتخب المستقبل، وقد تمت الموافقة على تلك الاستراتيجية وأن اللجنة الأولمبية شريكة مع اتحاد اللعبة في تقيمها والتي من خلالها لمسنا الجانب التطويري.

وأعرب عن سعادته بوجود مثل هذه الاستراتيجية التطويرية للعبة، آملاً أن تحصد ثمارها في القريب العاجل بقيادتها الوطنية المؤهلة. مؤكدا أن أي عمل يتسم بالتخطيط المسبق دائما تكون نتائجه إيجابية ومحفزة ومطمئنة.