أكد الدكتور وهيب الخاجة عضو غرفة تجارة وصناعة البحرين ورئيس لجنة التعليم بالغرفة على أهمية تطوير قطاع التعليم والتدريب لجعل البحرين مركزاً تعليمياً ومعرفياً على مستوى المنطقة، الأمر الذي يمكنها من تطوير قطاعات السياحة الطلابية وخدمات التدريب والاستشارات واستقطاب طلبة من خارج البحرين ويساعد على جذب الاستثمارات الأجنبية لتحقيق التكامل بين مكونات الاقتصاد التقليدي وآليات الاقتصاد المعرفي للمساهمة في رفد خزينة الدولة ومساعدتها على مواجهة التحديات الاقتصادية.

وأوضح أن اللجنة سوف تواصل العمل لتطوير ودعم قطاع التعليم والتدريب بالمملكة، لتحقيق رؤية واعدة للقطاع كجزء مهم وحيوي في دعم الاقتصاد الوطني خاصة في ظل انتقال مملكة البحرين إلى مرحلة جديدة تهدف إلى تنويع مصادر الدخل، وتخفيف الاعتماد على عائدات النفط والغاز الطبيعي.

وأعرب عن شكره لرئيس مجلس إدارة الغرفة سمير ناس وأعضاء المجلس على ثقتهم باللجنة التي تضم نخبة من أصحاب الخبرات والباع الطويل في مجالات التعليم والتدريب، حيث تشكلت اللجنة من رئاسة الدكتور وهيب الخاجة وعضوية الدكتور عبد الحسين الديري، والدكتور أحمد الكوفي، والدكتور بسام الحمد، والدكتورة فاطمة الكوهجي، وحسين الشهابي، و دوريس مارتن، ونواف الجشي، وياسر أبو سنة مستشاراً.



وصرح الدكتور وهيب الخاجة أن مهام لجنة التعليم تتمثل بمتابعة كل ما يتعلق بالتعليم الخاص والتدريب والمواضيع الخاصة بالسياحة التعليمية، إضافة إلى التعاون مع الحكومة في استحداث مجالات تعليم حديثة تواكب متطلبات سوق العمل والقطاع الخاص، منوهاً إلى أن اللجنة سوف تسعى جاهدة لتحقيق الأهداف المنشودة لتطوير قطاع التعليم والتدريب، وسوف تعقد لقاءات تشاورية مع اللجان المعنية في الحكومة والعاملين بالقطاع لوضع تصورات وبرامج عمل تساعد على النهوض بهذا القطاع وتطويره وزيادة مردوده على الاقتصاد الوطني.

وأشار الدكتور وهيب الخاجة إلى أن اللجنة سوف تعمل على دراسة وضع قطاع التعليم بالمملكة والخروج بتوصيات وحلول تسهم في دعم وتطوير القطاع بما يتوافق مع توجيهات القيادة الرشيدة ومجلس التنمية الاقتصادية واستراتيجية التعليم العالي التي تهدف إلى جعل البحرين واحة للتعليم خاصة في ظل التوجهات الحكومية لتنويع مصادر الدخل حيث تعتبر السياحة التعليمية رافد مهم للاقتصاد الوطني.

ونوه رئيس لجنة التعليم إلى أهمية الاهتمام بموضوع البحث العلمي لأهميته في تحقيق التقدم الاقتصادي والتنمية، مشيراً إلى أن العلاقة بين تنمية البحث العلمي والتنمية الاقتصادية علاقة وطيدة حيث يتم توجيه الأبحاث العلمية والدراسات والبحوث لخدمة المشاريع التي تنفذ من قبل والدولة، الأمر الذي يساعد في خلق مشاريع جديدة تلقي بظلال إيجابي على الاقتصاد وسوق العمل بالبحرين.

أخيراً أشاد الدكتور وهيب الخاجة بدور مجلس إدارة الغرفة ومبادرته بإعادة هيكلة اللجان، ووضع آلية اختيار رؤساء اللجان على أسس ومعايير التخصص والكفاءة، مما سيسهم في استعادة الغرفة لدورها الريادي في قيادة البيئة الاقتصادية، وترسيخ مكانة الإبداع في قيم السوق والارتقاء بها، وتأسيس بنية الاقتصاد المعرفي وزيادة الثقة في دور الابتكار، للعمل على بناء منصة اقتصادية تساعد على تشجيع رأس المال المحلي وتستقطب الاستثمارات الأجنبية لتحقيق التكامل بين مكونات الاقتصاد التقليدي وآليات الاقتصاد الحديث، والسعي لجذب رؤوس الأموال والتجارة الدولية، وتعزيز مكانة الغرفة كمنصة لتمثيل رغبات المؤسسات المهنية التجارية.