كشف علماء جامعة مكغيل الكندية أن استيعاب مهارة حركية جديدة يحدث أسرع "إذا ما أعقبها الشخص بتمارين بدنية لمدة 15 دقيقة".

وأفاد موقع MedicalXpress، بأن تلك التقنية تساعد في تسريع إعادى تأهيل المرضى الذين أصيبوا بجلطة دماغية، أو تعرضوا لحادث، وفقاً للعلماء.

وشارك في تجربة الباحثين 25 متطوعاً، طلب منهم تنفيذ مهمتين مختلفتين: استخدام مقياس الديناميكية في التحكم بحركة مؤشر بين مستطيلات حمراء على شاشة العرض، إذ كان ارتفاع مستوى المؤشر يعتمد على قوة الضغط على الدينامومتر، بعد ذلك، طلب من بعض المشتركين القيام بتمارين بدنية، والبقية طلب منهم أخذ قسط من الراحة، وخلال هذه الفترة، قاس الباحثون مستوى نشاط أدمغة المشاركين بواسطة التخطيط الكهربائي للدماغ.

وبعد مضي 30، 60 و90 دقيقة طلب من المشتركين القيام بنفس المهمة السابقة، ولكن بصورة مختصرة، وكان عليهم خلالها الضغط فقط على الدينامومتر بقوة تكفي لكي "يلمس" المؤشر مستطيلات محددة، وبعد مضي 8 و24 ساعة طلب من المشتركين إعادة تنفيذ المهمة الأولى.

وبحسب النتائج التي حصل عليها الباحثون، فإن الذين قاموا بتمارين بدنية نفذوا المهمة في المرة الثانية بكفاءة أكثر ونشاط دماغي أقل، مقارنة بالذين لم يقوموا بذلك، إلى جانب احتفظاهم بمهارتهم حتى بعد مضي 24 ساعة، وهذا يدل على تعزيز أفضل للذاكرة الحركية.