ذكر موقع مختص بالعلاقات العاطفية، أن نهاية علاقة الحب والانفصال لأى سبب من الأسباب يكون لها التأثير الأكبر على المرأة خاصة اللاتى يعطين بتفانى من أجل استمرار العلاقة ورسم البسمة على وجه الحبيب.

وقال الموقع إن الشوق يظل باقياً فى ذهن المرأة وهو ما يسبب سهولة دخولها فى حالة اكتئاب، مع حالة الغضب والحزن والخوف من الوحدة بعد الانفصال، وهو الوقت الذى لا تملك فيه المرأة قدرة التحكم فى أفكارها وأفعالها وعواطفها، لتجد أن كل المواقف والأفعال تربطها بذكرياتها مع حبيبها.

كما أن حالة الاكتئاب تزداد عندما تجد حبيبها يعيش فى سعادة بعد انفصالهما وهو الشعور الذى يجعلها تقع فى خطأ أكبر وهو الدخول فى علاقة جديدة بأى طريقة ممكنة، لكنها في نفس الوقت تأخذ قرارا بأن تكون جامدة وباردة فى علاقاتها بكل المحيطين بها وخاصة الرجال خوفاً من أى إيذاء نفسي، لأنها تعتقد أن كل رجل هو نفسه حبيبها السابق وتصر على عدم الأمان له ولجنسه عموماً، وهذه الحالة تجعلها تأخذ قرارا ًبعدم الوقوع فى الحب مرة ثانية،

وأشارت الدراسة إلى أن المرأة بعد فترة من الانفصال تبدأ فى الانتعاش وكسر العادات التى رسخت فى ذهنها فى علاقتها السابقة، وتحاول العودة إلى حياتها العادية، وتفعل كل ما كان يمنعها عنه شريك حياتها السابق لتشعر بأنها أصبحت حرة وأن قيودها استطاعت أن تحطمها مع تحطم علاقتها العاطفية.