قصف جيش الاحتلال الإسرائيلي، السبت، موقعا في غزة، في خطوة كسرت اتفاق التهدئة الذي توصلت إليه الفصائل الفلسطينية وتل أبيب بواسطة مصر والأمم المتحدة، لوقف التصعيد العسكري الذي شهده القطاع، الجمعة.

وأورد مراسلنا أن القصف الإسرائيلي استهدف موقعا شمالي غزة، ردا على ما قالت تل أبيب إنه إطلاق بالون من القطاع أدى إلى اندلاع حريق في مستوطنة ناحل عوز المحاذية.



وفي وقت سابق السبت، أطلق الجيش قذائف مدفعية على نقطة رصد عسكرية قبالة السياج الأمني شرقي غزة دون تسجيل إصابات.وباستثناء تلك التطورات، ساد في المجمل الهدوء على جانبي الحدود بين إسرائيل وغزة، وأمر الجيش الإسرائيلي السكان في محيط القطاع بمغادرة الملاجئ والتصرف على نحو طبيعي، كما عاد مرتادو الشواطئ إلى التنزه فيها بعد أن أمروا الجمعة بمغادرتها.

وكانت الفصائل الفلسطينية أعلنت ،الجمعة السبت، التوصل إلى اتفاق تهدئة مع إسرائيل عبر وساطة مصرية، وبدعم المبعوث الخاص للأمم المتحدة نيكولاي ملادينوف.

وأحجم الجيش الإسرائيلي عن التعليق على نبأ التهدئة. ونادرا ما تعلق الحكومة والجيش في إسرائيل على اتفاقات مماثلة بشأن القطاع، لكن متحدثة عسكرية قالت إن حياة المدنيين في المناطق المتاخمة لغزة "ينبغي أن تعود إلى طبيعتها"، وفق "رويترز".