يخوض منتخبنا الوطني للشباب لكرة اليد، إحدى أهم المحطات في مشواره بالبطولة الآسيوية السادسة عشرة، عندما يلتقي المنتخب الياباني في الساعة السادسة والنصف من مساء الثلاثاء، في مباراة الدور قبل النهائي من البطولة.

وتكمن أهمية المباراة في حجز بطاقة التأهل إلى نهائيات كأس العالم التي تقام في إسبانيا العام القادم، وهو ما يتحقق في حالة الفوز بالمباراة والوصول إلى النهائي الآسيوي للمرة الثانية في تاريخ اللعبة على مستوى الشباب.



مشوار الوصول إلى المربع الذهبي من جانب منتخبنا جاء بعد تصدره منتخبات المجموعة الثالثة في الدور التمهيدي، والتي ضمت كل من السعودية والصين تايبيه.

وفي الدور الرئيسي احتل المنتخب المركز الثاني في المجموعة الأولى التي ضمت إلى جانبه منتخبات كوريا الجنوبية، العراق وعمان. في المقابل، فقد تأهل المنتخب الياباني محتلاً المركز الثاني في الدور التمهيدي بالمجموعة الأولى، لكنه تصدر منتخبات المجموعة الثانية في الدور الرئيسي على حساب منتخبات السعودية، إيران وقطر.

وبحسب المستويات التي ظهر عليها منتخبنا والمنتخب الياباني حتى الآن؛ فإن المعطيات تشير إلى مواجهة صعبة لما يضمه المنتخبان من إمكانيات عالية على المستوى الفني، بالإضافة إلى تشابه أسلوب اللعب بالاعتماد على التحركات السريعة في الهجوم وتسخير مكامن الخطورة في جميع المراكز. وفي الدفاع تختلف طريقة الأداء، فمنتخبنا يميل بصورة أكبر إلى الدفاع المغلق بالأسلوب الضاغط ومن ثم اللجوء إلى خيارات بديلة بحسب ظروف المباراة.

أما المنتخب الياباني فيعتمد على الدفاع المتقدم بصورة جماعية ومحاولة منع تسلسل الهجمات المنظمة ضد فريقه بهدف إيقاع المنافس في الأخطاء الفنية والتسجيل عبر الهجوم الخاطف السريع.

من جانبه يدرك المدرب الوطني إبراهيم عباس، صعوبة المباراة، ويعمل على إيجاد الحلول المناسبة لمنتخبنا في كيفية التعامل مع الدفاع الياباني، وفي الوقت نفسه البحث عن الطرق الكفيلة بإيقاف نقاط القوة اليابانية في الهجوم والحد من مراكز الخطورة لديه.

ومن المتوقع أن يبدأ منتخبنا المباراة بالتشكيلة التي كان عليها أمام كوريا الجنوبية مع بعض التغييرات البسيطة، ومن المؤمل البدء بالحارس قاسم الشويخ، وفي الدفاع محمد حسين وعلي باسم، وعبدالله الزيمور، وأحمد جلال ( قاسم جعفر) وفاضل المقابي وحسن ميرزا، مع إشراك اللاعبين محمد حبيب أو عبدالله علي في حالة الهجوم كبديل للاعب محمد حسين.