صرح حمد القلاف وكيل النائب العام بأن النيابة العامة أنجزت التحقيق مع مجموعة من المتهمين شكلوا فيما بينهم عصابة تخصصت في سرقة خزنات حديدية تحتوي على مصوغات ذهبية وفضية من منازل مختلفة في المحافظة الشمالية، وقررت إحالة القضية الى المحكمة الصغرى الجنائية / الدائرة الثالثة لنظر الدعوى بجلسة 25 اغسطس الجاري .

وأضاف بأن تفاصيل قضية من تلك القضايا تعود الى بلاغ تقدم به أحد المواطنين اكتشف تعرض منزله للسرقة من قبل مجهولين تمكنوا من الدخول إلى منزله و كسر باب المطبخ الخلفي و توجهوا إلى غرفة النوم و قاموا بسرقة الخزنة الحديدية الخاصة به والتي تحتوي على عدد من الساعات و المصوغات الذهبية خاصة بزوجته وأبنائه و حوالي 800 عملة إسلامية أثرية من الذهب و الفضة دأب على تجميعها من مختلف الدول منذ 25 سنة والبعض منها يعود تاريخه إلى عهد الدولة الأموية وتحديداً فترة الحجاج بن يوسف، كما ألف كتاباً خاصاً يبين كل عملة اسلامية قام بجمعها طوال هذه الفترة وقد عقد العزم على طرح مؤلفه في متحف البحرين الوطني مقدراً قيمة المسروقات بأكثر من مائة ألف دينار، عدا العملات الإسلامية الاثرية التي لا يمكن تقدير قيمتها بثمن بحسب أقواله.
وقال انه على الفور باشرت الأجهزة الأمنية المختصة تحرياتها بشأن الوقائع حيث تمكنت من خلال عمليات البحث والتحري المكثفة التعرف على الجناة والقبض عليهم وإحالتهم الى النيابة العامة، وقد ثبت من خلال التحقيقات أن الجناة اتفقوا على سرقة عدة منازل في المحافظة الشمالية ومن بينهما منزل المجني عليه المذكور حيث قاموا بجلب ادوات ثقيلة للتمكن من الدخول إلى المنزل و كذلك فتح الخزانة و مكثوا فيه عدة ساعات لكي يتمكنوا من فتح الخزنة الحديدية نظراً لحجمها و بعد ان تمكنوا من ذلك قاموا بسرقة ما تحتويه من مصوغات ذهبية وكذلك عملات اسلامية اثرية وتوجهوا إلى المتهم الخامس لكي يتمكن من بيع المسروقات بمعرفته و الذي بدوره توجه إلى المتهم السادس و هو صائغ ذهب قام بشراء المسروقات وصهر البعض منها، كما تمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط بعض المسروقات لدى المتهمين