أطلقت حملة لإجراء بحوث عاجلة تساعد في مكافحة أسوأ تفش لوباء إيبولا في العالم في منطقة غرب إفريقيا، فيما تعهدت الحكومة البريطانية ومؤسسة "ويلكم تراست" الطبية الخيرية بتقديم 6.5 مليون جنيه استرليني (10.8 مليون دولار) في هذا الصدد.

ووجهت الدعوة لفرق الخبراء من جميع أنحاء العالم لتقديم مقترحات بحثية بحلول 8 سبتمبر المقبل يمكن أن تبحث سريعا في أساليب جديدة لعلاج ومنع واحتواء هذا المرض.

وفي هذا السياق، قال جيريمي فارار، مدير "ويلكم" في بيان: "خطورة وباء إيبولا في غرب إفريقيا تتطلب استجابة عاجلة ونعتقد أن البحث السريع في التدخلات الإنسانية والعلاجات يمكن أن يكون له تأثير على العلاج والاحتواء خلال موجة التفشي الحالية".

كما أعلنت "ويلكم"، وهي ثاني أعلى مؤسسة خيرية إنفاقا في العالم، اليوم الخميس، عن استثمار طويل الأجل في مجال العلوم في إفريقيا بقيمة 40 مليون جنيه استرليني (66 مليون دولار).

ولا توجد علاجات أو لقاحات مؤكدة لإيبولا، ولكن منظمة الصحة العالمية دعمت استخدام منتجات لم تختبر بعد، وتأمل في تحسين الإمدادات من الأدوية التجريبية بحلول نهاية هذا العام.

وقال علماء بريطانيون في وقت سابق إن ما يصل إلى 30 ألف شخص حتى الآن يحتاجون لمثل هذه العلاجات أو اللقاحات خلال موجة التفشي الراهنة والتي أودت بحياة أكثر من 1300 شخص.