إن كل ما تتمناه الشعوب الخليجية هو الأمن والاستقرار، فعملت الحكومات الخليجية وبكل جهد وعناء وبذل الغالي والنفيس من الأرواح والأموال لتحقيق ذلك.

حيث قامت بتركيب أبواب على منجزاتها وهذه الأبواب من المستحيل أحد اختراقها إلا المواطن المخلص الوفي. والحمد لله رب العالمين على نعمته ورأفته بنا استطعنا التصدي لمؤامرات الخونة أنجزنا الكثير ولم يبق إلى القليل بعد سقوط معظم الخونه المحسوبين على إيران.

انظروا ماذا فعلت إيران بالعالم العربي والإسلامي من كيد واضطهاد وتدخلات في شؤنها لأجل تحقيق مآربهم في الدين والمذهب واختلاس الأموال وإغراقهم بالسلاح والمخدرات في بلدان لا يعنيهم ولا يربطهم بشيء. ولكن استغلوا تلك البلدان كبنوك والمليشيات والخلايا النائمة كودائع وبالدمار والخيانة والقتل وضرب الاقتصاد يمكن من خلالها أن تسقط هذه الدول ويحصلون على نسبه من الفوائد. إن مخططهم وتفكيرهم مبنى على أن الخونة المزروعة في بلداننا سوف يقومون بتوفير السبل التي تمكنهم من التدمير كما دمروا العراق ولبنان واليمن وسوريا. وللعلم لن ننسى الدوار واحتلال السلمانية وحرق العلم البحريني ودهس بالأرجل صورة ملكنا المفدى ولكن لله الحمد قوة الشعب الوفي كان أقوى من الجيش الذي وقف مع الوطن وأقوى من الآخرين المرتزقة. ولن ننسى قوة وترابط وعادات وتقاليد الشعوب الخليجية وبتكاتفها وتنسيقها أحرقت تلك البنوك وأوقفت ودائعها وتمكنت من قطع دابر التمويل وبدا الأمر جلياً لكل مواطن غيور. نعم الحمد لله رب العالمين على نعمة الاستقرار والأمان.

إن الأيام القادمة والتحركات التي تقوم بها الدول العربية بشكل عام والخليجية بشكل خاص لدعم ومساندة لبعضهم البعض فأنه أكبر دليل على ذلك مما سوف يجعل من شعوب دول الخليج أفضل شعوب الأرض لحفاظها على دينها الحنيف ويرزق من الله العلي القدير الخير الوفير طالما تمكنا القضاء على معظم الحاقدين والحاسدين الذين أضروا باقتصادنا لإضعافنا ولكن وقعنا ونحن واقفون لأن الخير موجود رغم أن هناك بعض الضغوطات والتشريعات التي نتعرض لها متأثرين بالماضي، ولكن الأمل موجود في تغيير جذري في توجيه الدعم الحكومي لصالح المواطن وهذا بالطبع يتطلب القضاء على الخونه والتدخل الخارجي. ونحن في البحرين استطعنا القضاء على الكثيرين ممن يعيشون في أوساطنا ومحسوبين علينا للأسف اسماً وشكلاً ولكن قلباً وقالباً موالين للدوله الصفوية، دولة ولي الفقيه وهم على أمل أن يشاركون ولي الفقيه فيأخذ هو الخمس ويترك الباقي للمتنفذين. أنا أقول هيهات وهيهات لهذا التفكير الجنوني. وسوف يتم استئصالهم عن بكرة أبيهم، فهم معروفون بالاسم أصحاب القلب والقالب وهذا الخائن سوف يأتي اليوم ويخير أما اللجوء إلى ولي أمره وهو الولي الفقيه "وخاصة المعلقين صورهم في معاقلهم" وتقوم الحكومة بتوفير الدعم اللامحدود بنقل تجارته ومسكنه وسيارته الفاخرة وأمواله وعقاراته ... أما البقاء على أرض البحرين الحبيبة الغالية علينا والتي أصبحت بعيدة عن الانشقاق الطائفي والعيش بأمان واستقرار مع إخوانه الآخرين يتقاسمون الحلو والمر كما كانوا يتقاسمونه قبل مجيء الخميني الذي خلق الطائفية البغيضة تحت مسمى الجمهورية الإسلامية الثورية الإيرانية والهادف إلى التوسع المذهب الشيعي والذي أشعل النار في قلوب الآخرين ليتعاطفوا مع توجهاته مع أن ليس هناك خلاف على ذلك ويا ليت كان بالطرق السلمية وليس بالعنف والسلاح والقتل والميلشيات وتجارة المخدرات.

لم يتحرش مسلم سني واحد في أي شيعي في العالم وإنما الذي يصل إلى الأذهان من خلال التواصل الاجتماعي فهي مفبركة من قبل أصحاب المصالح. وأن التصادم مع مسلمي السنة أمر لا يمكن حصول على نتيجة منه .. والتصادم يعني مواجهة جبل لا يمكن هدمه وهذا الجبل أنشأه نبي الله محمد فلا يمكن هدمه، وأن هذا الجبل بدا يكبر حتى أصبح يشكل 90% من مسلمي العالم. فإنني أدعوا الجميع دعنا نعيش في أمان ولا نلوث حياتنا بالسياسة والقبر قادم ولا يمكن أن نأخذ معنا أي شيئ حتى ما هو موجود في مخابينا.