لندن - محمد المصري

سيكون الموسم الجديد غريباً بعض الشيء بالنسبة لآرسنال، لأنه وللمرة الأولى منذ أكثر من عقدين سيكون المدير الفني للمدفعجية شخص آخر غير آرسين فينغر.

بعد أن أعلن فينغر رحيله عن تدريب آرسنال بنهاية الموسم الماضي، تعاقد النادي اللندني مع المدرب الإسباني أوناي إيمري.



وسيكون أمام إيمري الكثير من التحديات أبرزها، الإبقاء على نجومه، وهو ما ينجح فيه حتى الآن قبل أيام على غلق فترة الانتقالات الصيفية، لكن الشكوك مازالت تحوم حول مستقبل بعض اللاعبين مثل آرون رامسي.

التوليفة التكتيكية

لم يستقر آرسنال على طريقة لعب محددة في الموسم الماضي أو تشكيلة ثابتة.

ولم يقدم النادي المردود المنتظر في الموسم الماضي وبدت المعاناة التكتيكية على الفريق، وسيكون مهمة إيمري الأولى هي الوصول للتوليفة التكتيكية المطلوبة من مجموعة اللاعبين المتاحة له.

المشاكل الدفاعية

لم يعاني آرسنال دفاعياً في عهد آرسين فينغر مثلما عانى الفريق في الموسم الماضي. فالجانرز استقبلوا 51 هدفاً في رقم دفاعي سلبي لم يحققه النادي في عهد البريميرليغ.

طموحات الجماهير

تعي جماهير آرسنال أنه سيكون من الصعب للغاية على الفريق المنافسة على لقب البريميرليج في الموسم الأول لإيمري.

وستكون هذه هي مهمة أوناي إيمري الأساسية في آرسنال وهي إعادة الفريق لمصاف دوري الأبطال، بعد غياب موسمين على التوالي في سابقة لم تحدث من قبل في عهد أرسين فينجر.

ويمتلك آرسنال طريقين لتحقيق ذلك، الأول هو احتلال مركز ضمن رباعي القمة في البريميرليج الموسم القادم، بينما ستكون هناك فرصة أخرى للتأهل إلى دوري الأبطال وهي من خلال الفوز بلقب مسابقة الدوري الأوروبي، المسابقة التي سيشارك فيها آرسنال في الموسم القادم، وهي المسابقة التي لم يتوج بلقبها مدرب أكثر من أوناي إيمري (بمسماها الجديد).