لندن - محمد المصري

مواجهة مفتوحة يبدأ بها الموسم الكروي الإنجليزي الجديد 2018-2019 في سعي مانشستر يونايتد لحصد أولى نقاط البريميرليغ أمام ليستر سيتي خاصة وأن النقاط المهدرة ستلعب دوراً كبيراً في مسيرة اليونايتد لإبعادهم عن اللقب، في الوقت الذي يخشى أن يكون فيه عرضة لافتقاد بعض نجومه بسبب الإرهاق نتيجة عودتهم المتأخرة من كأس العالم كبوجبا ولوكاكو.

مانشستر يونايتد لم يقدم أي شيء يطمئن به جماهيره خلال فترة الإعداد للموسم الجديد، في ظلاإستمرار الأداء السيء اإنعدام الفاعليه الهجومية للفريق تماماً بالإضافة إلى الشكوى المستمرة من مدربه البرتغالي جوزيه مورينيو حول قائمة الفريق وعدم وجود انتدابات قوية وانتقاده بشكل علني للاعبي الفريق الشباب الذين شاركوا معه في بعض المباريات الودية.



أما مانشستر سيتي فتكون مباراته الافتتاحية محفوفة بالمخاطر أمام آرسنال في قمة من العيار الثقيل ، بينما يدرك المدير الفني الإسباني بيب جوارديولا عدم امتلاكه تفوقاً ساحقاً على مواطنه أوناي إيمري خلال المواجهات بينهما في إسبانيا ( الليغا ).

الفريق الأزرق هو المرشح الأول دون شك لتحقيق اللقب للعام الثاني على التوالي رغم صعوبة الأمر مقارنة بالعام الماضي ولكن أبناء المدرب الإسباني بيب جوارديولا برهنوا سريعاً على قدرتهم على تحقيق ذلك بتحقيق كأس الدرع الخيرية على حساب تشيلسي الإنجليزي قبل أيام قليلة بفضل تألق عدد من لاعبيه على رأسهم الأرجنتيني أجويرو.

في حين لايزال موقف النادي اللندني غير واضح في أولى مواسمه بعد انتهاء حقبة أرسين فينغر التي استمرت 22 عاماً رغم الأداء المقبول إلى حد كبير في المباريات الودية، ولكن الجميع في انتظار رؤية الفريق في المباريات الرسمية للحكم بشكل منطقي خاصة وأن الفريق لاحقته بعض الأزمات بشكل مفاجىء مثل أزمة نجمه الألماني مسعود أوزيل وإعتزاله اللعب دولياً على خلفية الخروج من المونديال والالتقاء بالرئيس التركي أوردوغان والتي قابلها الإعلام الألماني ومسئولي الاتحاد بهجوم حاد.

ولن تقل مواجهة ليفربول بوست هام يونايتد صعوبة عن مواجهات الكبار خاصة مع السوق القوي للمطارق هذا الصيف والتعاقدات القوية، فالمدرب الألماني يورجن كلوب أدرك أخيراً أن عدم صرف مبالغ ضخمة في سوق الانتقالات لن يمكنه من تحقيق الألقاب في ظل قيام كل المنافسين بذلك فكان فريق نشطاً للغاية في سوق الانتقالات ودعم كل الخطوط ليصبح المدرب دون أي عذر في حالة الخروج من الموسم دون ألقاب مجدداً، في حين تحرك ويستهام أيضاً بشكل رائع في الميركاتو وأظهر بوضوح نيته في تقديم موسم مختلف عن المواسم السابقة.

وسيدشن المدرب الإيطالي ماوريسيو ساري مسيرته مع تشيلسي بمواجهة العتيد هدرسفيلد تاون، والذي تعادل الموسم الماضي مع البلوز بهدف لمثله، في حين لاتزال الصورة ضبابية حول شكل البلوز في ظل التعاقدات الضعيفة للفريق حتى الأن وإحتمالية رحيل الحارس البلجيكي كورتوا الذي كان نقطة قوة حقيقية للفريق خلال المواسم الماضية.