قال وزير الدفاع الإسرائيلي أفيجدور ليبرمان الثلاثاء إن سوريا عززت حجم قواتها البرية، ليتجاوز المستوي الذي كان عليه قبل الحرب الأهلية، وذلك في تقييم يشير إلى أن الجيش السوري تعافى من تراجع كبير في عدد أفراده في المراحل الأولى من الحرب.

وقال ليبرمان للصحفيين خلال جولة في هضبة الجولان ”في الجهة المقابلة نرى الجيش السوري، الذي لم يكتف بالسيطرة على كل الأراضي السورية، لكنه يبني جيشاً برياً جديداً له قاعدة عريضة سيعود إلى حجمه السابق إن لم يكن أكبر“.

وتراقب إسرائيل عن كثب القدرات العسكرية لسوريا التي اشتبكت معها في ثلاث حروب، وتحتل إسرائيل شطراً من هضبة الجولان السورية منذ حرب 1967، ومع استعادة الأسد زمام السيطرة الآن، تبدى إسرائيل قلقها من احتمال خرقه اتفاقاً لفض الاشتباك في الجولان عمره 44 عاماً.



وقال ليبرمان في بيان على تويتر إن الدبابات التي نشرتها إسرائيل في مناطق بالجولان هي ”قوتنا الضاربة الساحقة وسنعرف كيف ندافع عن الحدود في أي حالة“وفي مقابلة جرت في مايو أيار قال الأسد إن سوريا حسنت دفاعاتها الجوية بمساعدة روسية.

وقال قائد القوات الإسرائيلية المدرعة في إفادة للصحفيين في 19 يوليو تموز إنه على الرغم من احتمال عدم زيادة عدد الدبابات الإسرائيلية في المواقع فسيجري استخدام طراز جديد متطور من الدبابات في 2021.