أكد صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء أن مملكة البحرين بلد مسالم تمد يدها دوماً بالخير للجميع وتقدم التعاون على أي أمر آخر، ولكنها في الوقت نفسه لا تقبل بأن يكون أمنها واستقرارها محل مساومة، ولن تسمح بأن يُستهدف نسيجها الاجتماعي من أجل تمرير أجندات الشقاق والنيل من الجبهة الداخلية.
وشدد صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء، خلال استقباله بقصر القضيبية صباح أمس عدداً من أعضاء مجلس النواب بحضور رئيس مجلس الشورى علي الصالح، على أنه لا تفريط في أولياتنا الوطنية وفي مقدمة ذلك حفظ أمن البلاد وضمان استقرارها، وضمان أن تكون بمنأى عن التطورات المتلاحقة في المنطقة وانعكاساتها، وحث سموه على زيادة التنسيق الخليجي والعربي، فهو إن كان خياراً في الماضي أصبح اليوم أمراً حتمياً في ظل ما تمليه التحديات، فلم يعد ممكناً لأي دولة أن تتبنى سياسات منفردة أو أن تخرج عن الإجماع العربي والخليجي خاصة في ظل الاستهداف الذي تتعرض له المنطقة.
وتطرق صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء مع الحضور إلى الموضوعات المتصلة بالتعاون الحكومي البرلماني، حيث أكد سموه أن هذا التعاون لن يلقى من الحكومة إلا كل الدعم والإسناد حتى يظل دوماً علامة فارقة في المسيرة الديمقراطية الوطنية.