- تقرير ورش عمل تطلعات الحكومة وضع بعين الاعتبار مرئيات المواطنين

- ما نتج عن الورش من اعتماد 29 سياسة و106 مبادرات يرسم ملامح المرحلة الحالية

..



أكد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد، نائب القائد الأعلى، النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، استمرار العمل على وضع البرامج والمبادرات التنموية الموجهة لصالح المواطن، وإشراكه في صناعة المستقبل البحريني الواعد.

وأشار سمو ولي العهد إلى ما تم تنفيذه من متابعة لمخرجات الملتقى الحكومي 2017 والتي تمثلت في عقد ورش عمل لوضع الآليات وتحديد الأولويات وفتح المجال أمام المواطنين للمشاركة في وضع المرئيات والمقترحات التي تشكل تطلعات برنامج عمل الحكومة المقبل.

وأكد سموه أن الآلية التي تم اتباعها خلال الجلسات النقاشية قد أسهمت بدورها الفاعل في صياغة وتبني محاور أساسية على صعيد العمل الحكومي نحو المزيد من التنمية والبناء وفقاً للتوجيهات الملكية السامية لحضرة صاحب الجلالة الملك الوالد حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، والتي ستظل منهاج عمل لنا في تعزيز المكتسبات الوطنية لصالح المواطن.

جاء ذلك لدى تسلم سموه، الخميس، بقصر القضيبية من سمو الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة نائب رئيس مجلس الوزراء، تقرير ورش عمل التطلعات المستقبلية لبرنامج عمل الحكومة 2019-2022، التي عقدت في الفترة من نوفمبر 2017- مايو 2018، حيث اشتمل التقرير على أبرز ما تم إنجازه لوضع الآليات وتحديد الأولويات التي تشكل تطلعات عمل الحكومة مع فرق العمل المعنية بكل محور، إذ تم عقد 4 ورش عمل تضمنت المحاور "المالي والاقتصادي والبنية التحتية، والمحور التشريعي والأداء الحكومي، والمحور البيئي والخدمات"، إضافة إلى ورشة العمل النهائية حول التطلعات المستقبلية.

وأعرب سمو ولي العهد، عن شكره لسمو الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة، على الجهود الطيبة التي قام بها ومتابعته لسير عمل الورش والنقاشات التي تمت، وهو ما يعكس عطاءه المستمر نحو تطوير العمل الحكومي بما يخدم التطلعات.

كما أثنى سموه على الجهود المشتركة التي بذلها أصحاب السمو نواب رئيس مجلس الوزراء، وجميع من شارك في إعداد ورش العمل وسير الجلسات النقاشية الذي عكس روح العمل الجماعي وما أثمر عنه من نتائج.

وقال صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد، إن ما نتج عن ورش العمل من اعتماد 29 سياسة و106 مبادرات ستسهم في رسم ملامح المرحلة الحالية والتي ترتكز على المواطن باعتباره المحور الأساسي لبرامج وسياسات عمل الحكومة والاستثمار فيه بما يحقق له النماء ويوفر له المزيد من الفرص النوعية ويلبي تطلعاته بما يحقق أهداف التنمية المستدامة المنشودة.

من جانبه، أعرب سمو الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة نائب رئيس مجلس الوزراء، عن شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء على ما يبديه سموه من اهتمام ومتابعة لما تم إنجازه خلال ورش العمل والجلسات النقاشية، مؤكداً على دور سموه في بلورة أهداف الملتقى الحكومي وتوجيهاته الرامية إلى تحفيز الأداء الحكومي بما ينعكس إيجاباً على الأصعدة وإنجاز الأهداف الموضوعة.

وأشار سموه إلى أن التقرير الذي تم صياغته وما اشتمل عليه من سياسات ومبادرات قد وضع بعين الاعتبار مشاركات المواطنين بمرئياتهم للعمل الحكومي المقبل، وإسهامهم في المسيرة التنموية الشاملة.