كتب - عمر البلوشي: شهدت المباراة النهائية من منافسات كأس جلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه بين المحرق والرفاع العديد من الإحصائيات والأرقام بين كلا الطرفين في هذه المواجهة، حيث كانت الأفضلية للرفاع في هذه المباراة بصورة كبيرة حيث سيطر فريقهم على مجريات اللعب في كلا الشوطين على الرغم من أن المحرق توج باللقب بعد فوزه بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد. التسديد على المرمى الشوط الأول: استثمر فريق المحرق تسديد الكرة على نظيره الرفاع بالصورة المطلوبة حيث كانت أول تسديدتين للفريق هما نقطة التحول الكبيرة في المباراة وذلك بهدفين عن طريق إسماعيل عبداللطيف وعبدالله المرزوقي خطأ في مرماه. وقام محمود عبدالرحمن “رينغو” بتسديد كرة قوية أبعدها الحارس الرفاعي عن مرماه بصعوبة من كرة ثابتة خلال هذا الشوط. وكانت هناك بعض المحاولات الرفاعية من أجل التسجيل لكنها لم تفلح، وقد سدد كلا الفريقين 3 كرات على المرمى في هذا الشوط. الشوط الثاني: برز فريق الرفاع في هذا الشوط وسدد على مرمى المحرق 4 تسديدات منها واحدة لطلال يوسف كانت خطيرة وكاد أن يسجل فيها هدف وكرة ثابتة من نفس اللاعب أبعدها حارس المحرق المتألق عبدالله الكعبي عن مرماه بصعوبة إلى كرة ركنية، أما المحرق فقد غاب كلياً خلال هذا الشوط ولم يسدد أي من لاعبي الفريق كرة فعالة على المرمى. هجوم المحرق حاول تشكيل بعض الهجمات المرتدة لكنها من دون جدوى ولم يسدد أي من لاعبي الفريق كرة خطرة على المرمى. التسديد خارج المرمى الشوط الأول: سدد العديد من لاعبي الفريقين كرات قوية إلى خارج الملعب والبعض منها لم تكن خطرة على المرمى وذلك مع عدم تركيز من اللاعبين وخاصة الرفاع الذي حاول الهجوم وتقليص الفارق أمام المحرق خلال هذا الشوط لكن المحاولات لم تجدٍ نفعاً، تسديدتين للمحرق و3 للرفاع خارج الملعب. الشوط الثاني: فقد الهجوم المحرقاوية تركيزه خلال هذا الشوط ولم يتمكن حينها من تسديد أي كرة على المرمى لكنه لعب كرتين خارج الملعب. وفي المقابل فإن الرفاع كانت له تسديدة وحيدة إلى خارج الملعب كانت خطرة عن طريق طلال يوسف من خارج منطقة الجزاء مرت بالقرب من مرمى الحارس عبدالله الكعبي. الأخطاء بين كلا الفريقين الشوط الأول: تسبب لاعبو المحرق في العديد من الأخطاء على لاعبي الرفاع، حيث كان هناك 15 خطأ لصالح الرفاع خلال هذا الشوط لم يتمكن لاعبو الفريق من استثمارهم بالصورة المطلوبة مع عدا تسديدة غير مباشرة من كرة ثابتة من منتصف ملعب المحرق أبعدها الدفاع. وفي المقابل فأن المحرق تحصل على 7 أخطاء وكان أبرزها كرة ثابتة بالقرب من منطقة الجزاء سددها محمود عبدالرحمن “رينغو” أبعدها الحارس الرفاعي بصعوبة عن مرماه. الشوط الثاني: حصل لاعبي الرفاع على نفس العدد من الأخطاء كما في الشوط الأول، واستفاد الفريق منها بصورة ملحوظة وذلك مع محاولات عديدة من أجل التسجيل على المحرق حتى كاد أن يفعلها طلال يوسف عندما سدد كرة ثابتة قوية أبعدها عبدالله الكعبي بصعوبة عن مرماه. وفي المقابل فإن المحرق كانت لصالحه 6 أخطاء خلال هذا الشوط لم يستفد منها إطلاقاً. التسلل الشوط الأول: تعرض لاعب الرفاع طلال يوسف إلى التسلل وحيداً في هذا الشوط، فيما كانت هناك بعض الاحتجاجات من بعض الجماهير محبي الرفاع عن الهدف الثاني الذي أحرزه عبدالله المرزوقي بالخطأ في مرماه حيث قالوا إن إسماعيل عبداللطيف كان متسللاً في اللعبة بينما لم يحتج أي أحد من إداريي ولاعبي الرفاع حول هذه النقطة. الشوط الثاني: أما في هذا الشوط كان هناك تسلل وحيد للفريقين على مهاجم المحرق إسماعيل عبداللطيف خلال هذا الشوط، فيما لم يقع أي لاعب آخر من كلا الفريقين في مصيدة التسلل على الرغم من أن الرفاع كاد أن يقع في العديد من الأخطاء حول هذا الأمر من جانبهم رغبتهم في وضع لاعب المحرق في مصيدة التسلل إلا أن كل من إسماعيل عبداللطيف وحسين علي “بيليه” كسرا التسلل وكادا أن يحرزا هدفين للفريق ولكن التغطية من الدفاع والحارس لإبعاد الكرة قبل وصولها للمنطقة حالت دون ذلك. الركنيات الشوط الأول: حصل الرفاع على 4 ركنيات خلال هذا الشوط لم تكن خطرة على الحارس بل سببت بعض الارتباك في منطقة الجزاء بين اللاعبين مع إبعاد الدفاع المحرقاوي لها، فيما كانت للمحرق كرة ركنية واحدة لم يستثمرها الفريق بالشكل المطلوب. الشوط الثاني: لم يستفد المحرق بأي من الركنيات الثلاث التي حصل عليها خلال هذا الشوط وكانت الدفاعات الرفاعية قوية في إبعاد الكرة أمام محاولات المحرق للقيام بذلك، فيما كان للرفاع ركنية وحيدة خلال هذا الشوط وكانت خطرة بعض الشيء قبل أن يبعدها دفاع المحرق عن مرماه. الكرات الرأسية الشوط الأول: لم يشهد هذا الشوط أي كرة رأسية على حراس المرمى وذلك مع حصول كلا الفريقين على ركنيات إلا أن رأسيات لاعبيهم لم تتجه باتجاه المرمى. الشوط الثاني: فيما شهد هذا الشوط تسجيل الرفاع عن طريق عبدالله المرزوقي هدفي تقليص الفارق من كرة رأسية قوية سكنت شباك عبدالله الكعبي، فيما كانت هناك لعبة أخرى خطرة من طلال يوسف وذلك عندما راوغ دفاعات المحرق وسدد الكرة التي صدها الحارس لتعود إليها ويضربها برأسه لكن الكعبي تمكن من الإمساك بها. ولم يسدد أي من لاعبي المحرق كرة رأسية خطرة على مرمى الرفاع. الإنذارات الشوط الأول: تحصل المحرق على بطاقتين صفراوين الأولى كانت لللاعب محمود جلال في الدقيقة 37 بعد احتجاجه على حكم المباراة صلاح العباسي، فيما كان الثاني للاعب حسين علي “بيليه” في الدقيقة 40 بعد عرقلته أحد لاعبي الرفاع. فيما حصل محترف الرفاع السوري مارديك مارديكان بطاقة صفراء في الدقيقة 45 من هذا الشوط بعد عرقلة قوية لأحد لاعبي المحرق. الشوط الثاني: وفي هذا الشوط حصل مدافع المحرق الأردني أشرف وحيد في الدقيقة 25 على البطاقة الصفراء بعد عرقلته مهاجم الرفاع بالقرب من منطقة الجزاء وذلك أمام احتجاجات رفاعية حول هذا القرار مع تأكيدهم لإستحقاقه على البطاقة الحمراء كون اللاعب كان شبه منفرد بالمرمى. فيما حصل لاعب الرفاع محمد مصطفى عل البطاقة الصفراء في الدقيقة 36 من هذا الشوط. وقد استبعد الحكم صلاح العباسي مدرب المحرق عيسى السعدون من الملعب بعد احتجاجه عند الحكم الرابع على بعض القرارات التحكيمية. الوقت بدل الضائع الشوط الأول: احتسب الحكم صلاح العباسي دقيقتين وقت بدل ضائع خلال هذا الشوط. الشوط الثاني: وأعطى العباسي الفريقين 5 دقائق وقت بدل ضائع في الشوط الثاني. الاستحواذ على الكرة الشوط الأول: كان الرفاع أفضل في هذا الشوط وتمكن من الاستحواذ على الكرة بما يقارب 55% من عمر الشوط، فيما كان استحواذ المحرق 45% فقط. الشوط الثاني: سيطر الرفاعيين على مجريات هذا الشوط وكان استحواذهم يقارب 61 % للكرة في هذا الشوط، فيما لم يظهر المحرق بالمستوى المطلوب واستحوذ بنسبة 49 % فقط مع أخطاء عديدة من جانب تمرير الكرة بين لاعبي الفريق. الجماهير المحرق: سيطرت الجماهير المحرقاوية مدرجات ملعب استاد خليفة الرياضية وذلك عندما امتلئت المدرجات الواقعة على يسار المنصة بجماهير الفريق، فيما كانت المدرجات الأمامية ممتلئة باللون الأحمر والذي يؤكد أن جماهير المحرق طغى تشجيعها للفريق في الملعب. الرفاع: جلست جماهير الرفاع في المدرجات الواقعة على يمين المنصة الرئيسية وكانت المدرجات شبه ممتلئة بهم. روابط الفريقين تألقت روابط كل من المحرق والرفاع خلال هذا الشوط وتعتبر المقارنة صعبة بينهما وخاصة أن كلا الطرفين شجعا بحماس كبير ومتواصل طوال مجريات المباراة.