قررت لجنة المسابقات التابعة للاتحاد الإسباني لكرة القدم مساء أمس الإثنين إيقاف مدرب أتلتيكو مدريد دييغو بابلو سيميوني ثماني مباريات بعد ما حدث خلال مباراة الإياب من كأس السوبر الإسباني ضد ريال مدريد على ملعب فيسينتي كالديرون.
وقد طرد مدرب أتلتيكو مدريد خلال المباراة بعد احتجاجه المفرط وأيضاً ضرب الحكم الرابع، وما جعل العقوبة قاسية هو أن المدرب الأرجنتيني ظل على المدرجات بعد طرده وهو أمر محظور بموجب لوائح الاتحاد الإسباني.
واعترف سيميوني أنه ارتكب خطأً بعدما فعله في المباراة، قائلاً: «عندما يخطئ المرء فمن الطبيعي أن يدفع الثمن، ومن هذا المنطلق فأنا أنتظر دفع الثمن». وتم إيقاف سيميوني لأربع مباريات من طرف قاضي لجنة المسابقات التابعة للاتحاد الإسباني فرانسيسكو روبيو بسبب ضربه المتعمد للحكم الرابع.. ومبارتين بسبب الاحتجاج ومباراة واحدة بسبب التصفيق ومباراة أخرى بعد أن ظل في المدرجات يعطي التعليمات للاعبيه.
وبذلك فإن سيميوني لن يتواجد على مقاعد بدلاء فريقه في ثماني مباريات بالدوري الإسباني.. أولها أمس أمام رايو فاليكانو.
وسيقدم أتلتيكو مدريد استئنافاً إلى لجنة الاستئناف من أجل تخفيض العقوبة.. ومن حيث المبدأ فإن الأتلتيكو قد يصل حتى للمحكمة الإدارية للرياضة في محاولة لتخفيض هذه العقوبة.