قال عميد كلية الآداب في جامعة البحرين، د.عبد العزيز محمد بوليلة، إن الكلية تعمل على إجراء مراجعة أكاديمية شاملة لبرامجها الأكاديمية، بغرض تطويرها بما يتناسب مع معايير جودة التعليم واحتياجات سوق العمل.

وأشار بوليلة إلى أن الكلية تبحث تطوير برنامج الترجمة ليخدم قطاعات: الإعلام، والسياحة، السلك الدبلوماسي، والقانون، كما أنها تبحث تطوير برنامج اللغة العربية للناطقين بغيرها، مبيناً أن جميع هذه الأفكار لا تزال قيد التداول والدراسة.



ولفت إلى أن الكلية تتجه إلى إبرام شراكات رسمية مع مؤسسات التعليم العالي في البحرين وخارجها، بغرض تبادل الخبرات المتخصصة في الجوانب الأكاديمية والبحثية، ضمن جهودها للتطوير الأكاديمي.

وتضم كلية الآداب خمسة أقسام علمية، هي: قسم اللغة العربية والدراسات الإسلامية، وقسم اللغة الإنجليزية وآدابها، قسم العلوم الاجتماعية، قسم الإعلام والسياحة والفنون، وقسم علم النفس، وتطرح هذه الأقسام نحو 15 برنامجاً أكاديمياً على مستويات الدبلوم، والبكالوريوس، والماجستير.

وأكد العميد أن مسارات التطوير والتحسين التي تنتهجها الكلية عديدة ومستمرة، من بينها الاتجاه نحو تدقيق الامتحانات وتقييمها من جهات معتمدة من خارج الجامعة، وفتح قنوات تواصل مع أرباب الأعمال والمؤسسات المهنية المتخصصة لتقييم البرامج وتقدير احتياجات سوق العمل الذي يتسم بالتغير السريع، مشيراً إلى أن الكلية شرعت في إجراء اتصالات بغية تحقيق هذه الأهداف.

وأعلن الحرص على استطلاع آراء جميع الأطراف بشأن البرامج وتطويرها، والحصول على التغذية الراجعة، وتحقيق متطلبات الاعتمادية الدولية الهادفة إلى النهوض بمستوى المخرجات التعليمية، بما يساعد على جعل البحريني الخيار المفضل في التوظيف.

وأضاف أن استراتيجية كلية الآداب في الجامعة تركز على جوانب محورية، هي: الارتقاء بالتخصصات العلمية وفقاً للمعايير الدولية، والإهتمام بالتخصص الفرعي ليساعد الطالب على اكتساب المهارات المطلوبة في سوق العمل، والاهتمام باللغات، ومهارات تقنية المعلومات، بالإضافة إلى التدريب العملي لتهيئة الطالب لدخول السوق، مشيراً في الوقت ذاته إلى أن جميع المناهج والامتحانات تركز على مهارات التفكير الناقد، وطرق حل المشكلات في وقت قصير، والابتكار والإبداع.