صرح نوح خليفة تفاعلاً مع خبر تداولته وسائل الإعلام الصحفية والإلكترونية حدد أولويات المرأة في محافظات المملكة المختلفة أمس الثلاثاء: أن أي مشهد سياسي قادم في البحرين ستكون المرأة بمحافظة المحرق جزء لا يتجزء من المتحكمين الرئيسيين في تشكيله.

وراوح أن المرأة في محافظة المحرق جددت عهودها التاريخية، ونجحت في تمديد أدوارها التاريخية عبر التكيف مع المتغيرات الحديثة، وخروجها من دوائر تمكين أسرتها ومجتمعها المصغر إلى دوائر التحكم في تشكيل ملامح مستقبل البحرين خلال موقفها السياسي 2014.

وقال خليفة ان تحركات للمجتمع الأهلي المؤسسي يجب أن ترتكز على متحكمين رئيسيين في الموقف السياسي المقبل يتجسدان في المرأة والشباب وإلا لن يكون التفاوض الإنتخابي للجمعيات موضع تأييد معللاً ذلك بأن المرأة متحكم قوي في القرار الشبابي المحرقي بإعتبارها مساند بارز له وتعتبره المرأة أساساً جوهرياً "لاتقبل التفريط فيه" للإنتقال بأدوارها التاريخية إلى المعاصرة عبر تمكين الكيان المحرقي المعاصر من الإحتفاظ بتماسكه القوي والتاريخي.

وكانت وسائل الإعلام الصحفية والإلكترونية نشرت أمس الثلاثاء دراسة علمية كشفت إحتلال قضية الشباب المرتبة الأولى من سلم أولويات المرأة بمحافظة المحرق كمتغير رئيسي يشغلها ويحدد مسئولياتها المستقبلية تجاه محيطها الجغرافي السكني والوطني والإجتماعي والإقتصادي، مقابل إهتمام الرجال بقضايا التنمية البشرية.

كما كشفت تأييد المرأة في المحافظة الشمالية قضايا المرأة في المرتبة الاولى من إهتماماتها بالمقارنة مع الذكور الذين إتجهو لقضايا الشباب في المرتبة الاولى من بين جملة قضايا مجتمعية أساسية مختلفة.

كما كشف إهتمام المرأة في المحافظة الجنوبية بالقضايا المعيشية مقابل إهتمام الرجال فيها بالقضايا الأمنية في المرتبة الاولى من إهتماماتهم، مبيناً أن النتيجة تعود إلى إنشغال المرأة الجنوبية الكبير بمحيطها الأسري وثبات دورها المنزلي وتشعبه على المستوى الحديث مقابل ضعف إرتباطها بمحيطها الخارجي، كممارسات إجتماعية أو سياسية أو إقتصادية. مقابل إنشغال الرجال في القضايا الأمنية على الساحة. إضافة إلى نتائج أخرى بينت اهتمام المبحوثات الإناث في المحافظة الوسطى بقضايا المرأة في المرتبة الأولى بينما جاءت إهتمامات الرجال بقضايا إجتماعية معيشية أما محافظة العاصمة فقد ذهب إتجاه الإناث والذكور فيها إلى قضايا التنمية البشرية في المرتبة الأولى.

جدير بالذكر أن المؤشرات المذكورة، صدرت عن تحليلات علمية إنحدرت من إستطلاع إهتمامات سكان محافظات المملكة تجاه الإنتخابات النيابية 2014، ضمن مشروع بحث تطوعي من المتوقع صدوره قبيل الإنتخابات النيابية المقبلة بعنوان الرأي الشعبي البحريني تجاه إنتخابات 2014 "دراسة إستطلاعية" كما أن نوح خليفة كان قد أعلن في وقت سابق أن أولوياته العلمية المقبلة سوف تنصب بشكل اعمق في قضايا الشباب والمرأة، كما تعهد بممارسة دور تطوعي يحاول من خلاله دعم البحرين خلال الإنتخابات النيابية القادمة.