يعتقد المدير الفني السابق لإيرلندا الشمالية لوري سانشيز بأن سيدة ستشغل منصب المدير الفني في أندية الدوري الممتاز الإنكليزي في غضون العقد المقبل. وقال مدرب نادي بارنيت (الدرجة الثانية) لهيئة الإذاعة البريطانية إنه «مهما يُقال عن اللعبة على أعلى المستويات، إلا أنها مشروع ترفيهي». وأضاف في حديثه لبرنامج بث مساء الأربعاء «إن هناك شخصاً ما في مكان ما سيقوم بتعيين سيدة في منصب المدير الفني». فيما أكدت كارين برادي، نائبة رئيس ويستهام، أن التمييز على أساس الجنس واحد من أصعب الأمور القابلة للتغيير في أي منظمة. وكان الاثنين يتحدثان في برنامج وثائقي بعنوان «التحيز الجنسي في كرة القدم» الذي بثته «بي بي سي 1» مساء الأربعاء وقدمته الإعلامية الرياضية غابي لوغان. وقال الفائز بكأس الاتحاد مع ويمبلدون في عام 1988: «لقد راهنت مع بعض الزملاء على أنه ستكون هناك مديرة فنية في الدوري الممتاز في غضون السنوات العشر المقبلة، لأنه على رغم كل ما يقال على أعلى المستويات، إلا أن اللعبة هي مشروع ترفيهي». وأضاف: «سواء تم تعيينها لأنها هي أفضل شخصية في النادي أو بسبب الجانب التجاري الذي سيأتي مع التعيين، فإن النادي سيكون في أفضل حالة». أما برادي، التي أصبحت أول سيدة تشغل منصب العضو المنتدب لنادٍ في كرة القدم عندما كانت تبلغ الـ23 عاماً بعدما تولت المنصب في برمنغهام في 1993، فقالت: «في الواقع، أن الأمر يتعلق بالثقافة. وسيتم هذا التعيين فقط بسبب التغيير الذي يجب أن يحصل في أعلى المستويات عندما يبدأ المسؤولون بالاعتقاد في الأساس وبصدق وحماس بأن الأمور تحتاج إلى تغيير، وليس فقط كما يبدو من المظهر». ويمكن القول إن هناك بعض بوادر التغيير ظهرت في الآونة الأخيرة في كرة القدم، التي هي بيئة موجهة للرجال، فقد أضاف الاتحاد الأوروبي لكرة القدم كارين ايسبيلاند إلى منظمته، إذ تعتبر النرويجية الآن واحدة من النساء الأكثر نفوذاً في عالم كرة القدم. وهناك أيضاً عدد متزايد من الإناث في منصب مساعدي الحكام بمن في ذلك سيان ماسي، في حين قام اتحاد الكرة الإنكليزي في العام الماضي بتعيين هيذر راباتس (57 عاماً، المولودة في كينغستون، جامايكا)، نائبة المدير التنفيذي السابقة في نادي ميلوول، في منصب مدير تنفيذي في الاتحاد. وعلى رغم تأكيد راباتس على أن كرة القدم هي لعبة الرجال، إلا أنه من حيث ما يدور حول دعم اللاعبين، فإن تعيين النساء قد يكون أكثر تنوعاً وشمولاً، خصوصاً أنها أشارت إلى أن كرة القدم الإنكليزية قد قطعت شوطاً كبيراً من حيث وجود عدد كبير من اللاعبين السود الآن، حيث هناك تنوع عرقي واضح على أرض الملعب. وهي ما تعتقده بأنه «رائع للغاية». وتضيف راباتس: «يمكننا أن نحصل على بعض تنوع حول ما يحدث في اللعبة، والذي يضم بشكل خاص ويمثل النساء».
{{ article.article_title }}
{{ article.formatted_date }}