نفى المدير الفني لمانشستر يونايتد «سير أليكس فيرجسون» حاجة جناحه الأيمن الإكوادوري «لويس أنطونيو فالنسيا» لعملية جراحية في كاحله بحسب ما ذكرته تقارير صحفية إنجليزية خلال اليومين الماضيين. وتعرض لويس فالنسيا نهاية عام 2010 لإصابة خطرة بكسر في الكاحل أثناء مشاركته مع اليونايتد بالمباراة الافتتاحية لدوري أبطال أوروبا ضد جلاسكو رينجرز على ملعب أولد ترافورد، أدت إلى تغيبه عن الملاعب لأكثر من ستة أشهر إلاّ أنه عاد أكثر قوة مما كان عليه بعد انضمامه من ويجان عام 2009، خاصةً هذا الموسم الذي بات أحد أفضل لاعبيه لمساهمته الواقعية في اللحظات الحاسمة بصناعة 12 هدفاً وتسجيل أربعة أهداف ليتقدم مانشستر يونايتد إلى صدارة جدول ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز بفارق خمس نقاط قبل 7 جولات على نهاية البطولة. وقام الأطباء بإضافة شريحة بلاتينية في كاحل لويس فالنسيا (26 عاماً) في العام الماضي، وأشارت تقارير لخضوعه لعملية إزالة هذه الشريحة عن قريب، لكن فيرجسون رفض هذه التقارير وقال في تصريحات صحفية قبل مواجهة كوينز بارك رينجرز بعد ظهر أمس الأحد بأن هذه الخطة ليست على جدول أعمال الفريق الطبي للنادي. وأضاف «لا حقيقة للقصة التي أُثيرت حول إجراء عملية جراحية لفالنسيا في كاحله، لم يكن ذلك على جدولنا، ولم نناقش الأمر يوماً، وماذا يمكن أن أقول؟ فالنسيا ليس بحاجة لمثل هذه العمليات إنه يقدم موسماً لا يُصدق، عاد بقوة وكان رائعاً». واختتم «في الأيام الأولى له مع الفريق بعد تخلصه من أثار الإصابة استعنت به في مركز الظهير الأيمن في بعض الأحيان خلف لويس ناني الذي كان يشغل مركز الجناح الصريح، لكن بعد أن حصل على عدد من المباريات كجناح أيمن هجومي قدم مردوداً هائلاً، وأعتقد أن فالنسيا مكافأة كبيرة لنا في وقت هام من الموسم».
{{ article.article_title }}
{{ article.formatted_date }}