تخيم الخلافات المتصاعدة بين الدول الأوروبية، خاصة دول منطقة اليورو، على جانب كبير من أعمال القمة الاستثنائية لقادة الاتحاد الأوروبي التي ستجري أعمالها يوم السبت المقبل في بروكسل.

وستطرح فرنسا خلال القمة الدعوة لاجتماع استثنائي طارئ على مستوى منطقة اليورو لبحث سبل إنعاش النمو والاستثمار في مشروعات من شأنها مواجهة البطالة.

كما أن الجدل الأوروبي بات يتمحور بشكل محدد بشأن جدوى وفاعلية تدابير التقشف والتمسك بمعايير الاندماج والحد من العجز العام في وقت تعاني فيه أوروبا من ركود اقتصادي مستدام.

وتعمل فرنسا حاليا، وفق الدبلوماسيين، على إرساء تحالف مع دول الجنوب المتعثرة لمواجهة مواقف ألمانيا ودول الشمال المتشبثة بضبط الحسابات العامة والحد من النفقات.

وتحظى السلطات الفرنسية في مسعاها بدعم الرئاسة الدورية الأوروبية التي تتولاها إيطاليا.

وتبحث قمة يوم السبت على صعيد آخر، تعيين خلف للممثلة العليا للسياسة الخارجية الأوروبية كاثرين أشتون، ورئيس المجلس الأوروبي هرمان فان رومباي، إلى جانب الوضع في غزة والعراق وليبيا.