(العربية.نت): استحوذت السعودية على النصيب الأكبر في قائمة أكبر 100 مشروع في المنطقة، بحصة بلغت 36 مشروعاً، بلغت قيمتها الإجمالية 105.5 مليار دولار، تلتها إيران بحصة 60.1 مليار دولار، فيما جاءت الإمارات في المركز الثالث بنحو 11 مشروعاً بقيمة إجمالية قدرها 28.3 مليار دولار، مع نهاية الربع الثاني 2014.
وبحسب تقارير «ميد» الاقتصادية، فإن مؤشر أكبر 100 مشروع في الشرق الأوسط تراجع في الربع الثاني من العام الجاري، متوقعة أن يتعرض المؤشر إلى المزيد من الضغوط بسبب الأوضاع الأمنية في العراق، وفقا لما نشرته صحيفة «الرياض».
كما إن المؤشر سجل أول تراجع له منذ عام كامل عندما هبطت قيمة المشروعات لتصل إلى 282 مليار دولار وبنسبة بلغت 1.3%، مشيرة إلى أن هذا التراجع الطفيف يبقي المؤشر قريبا من مستواه القياسي المسجل في الربع الأول والذي بلغ 285.4 مليار دولار.
وتعد السعودية بمثابة أكبر سوق للمشاريع في المنطقة، بتجاوز العقود المخطط لمنحها في 2014 لقيمة الـ130 مليار دولار، وفقاً لتقرير شركة «بيتك» للأبحاث.
وتتضمن العقود المتوقع منحها في السعودية المرحلة الأولى من مترو مكة المكرمة بقيمة 7 مليارات دولار، والمرحلة الأولى من مشروع مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة بقيمة 8.4 مليار دولار.
ويتوقع استمرار النمو في سوق أكبر 100 مشروع في الشرق الأوسط خلال 2014، حيث سيعمل نشاط السوق في السعودية على رفع قيمة سوق المشاريع الإنشائية بمجرد منح العقود.
كما سيواصل قطاع النقل كونه أكثر القطاعات هيمنة، إلا أنه في حالة تأكيد منح عقود المصافي المخطط، فقد تزيد قيمة العقود الممنوحة في قطاع النفط ضمن أكبر 100 مشروع في الشرق الأوسط في أوآخر عام 2014 أيضاً.
وبصورة عامة، لاتزال النظرة المستقبلية لسوق المشاريع في المنطقة إيجابية، مدفوعة بصورة رئيسة من قبل عدة عوامل أهمها استمرار التوسع الاقتصادي وارتفاع أسعار النفط والنمو السكاني الكبير.
وتشير التوقعات إلى محافظة السعودية على مكانتها كأكبر سوق للإنشاءات بالمنطقة، تليها الإمارات ثم قطر، ويأتي نمو القطاع في السعودية مدفوعاً بالسرعة الكبيرة في النمو السكاني ورغبتها في تحسين الطاقة الاستيعابية لبنيتها التحتية الاجتماعية.