أعلن وحيد الدوسري، نيته الترشح مستقلاً للانتخابات النيابية، وذلك عن الدائرة الثانية بالمحرق.وألقى الدوسري كلمة أكد فيها أن مجلسه سيكون منبراً حراً للتحدث عن كل ما يتعلق بالوطن والمواطن والقضايا المهمة بالشأن المحلي.وذكر أنه يريد تحقيق أهدافه من خلال الانتخابات والوصول إلى نظام شفاف متكامل مبني على أساس العدل والمساواة في الحقوق والواجبات، وعلى استحقاق المواطنين ومحاربة الفساد بجميع ظواهره، والتصدي للبيروقراطية في المؤسسات الخدمية، والنهوض بالدولة الحديثة المعطاءة التي تكفل الحق كل مواطن على أرضه.ولفت إلى أن البحرين بحاجة إلى قاعدة حوارية شفافة تخدم التعاطي والحراك المصيري الحالي لتأمين الحاضر والمستقبل والأجيال القادمة، ضمن أسس ومبادئ قائمة على المشاركة الحقيقية في صياغة السياسات العامة للدولة، والأخذ بها بجدية بما يخدم أولويات ومصالح المواطن، والعمل على دفع الدولة لإيجاد نهج استراتيجي تنموي مستدام قائم على العدالة والمساواة.وأضاف: "المواطن الآن ومن خلال الديمقراطية والحرية المسؤولة يعبر عن آرائه ويطرح مقترحاته وينتقد في كل الوسائل الإعلامية ومنها الإعلام الجديد، ولا يخفى على الجميع وجود تقصير من بعض الوزراء والمسؤولين في تقديم الخدمات التي يأملها المواطن والتي هي من حقه، فلذلك لا بد من المشاركة في الانتخابات والترشح والتصويت والمساهمة في كل جوانب العملية من أجل التغيير والتطوير من أجل صالح الجميع".مشيراً إلى أن: "السلطة التنفيذية في المملكة تعمل وفق قوانين ودستور ومن الواجب على السلطة التشريعية أن تحدد مسار هذه السلطة من خلال العمل الحر، إلا أن الأزمة السياسية التي مرت بها البحرين شغلت كثيراً من النواب والشوريين عن واقع المواطن وحاجته لتحسين معيشته، وتوفير السكن اللائق له، وهما ركيزتان أساسيتان يطالب بهما المواطن ومنها المجالس”.وقال الدوسري إنه من واقع تواصله في المجالس المعروفة والعريقة في المحرق وباقي المناطق، وجد أنه لا بد من المساهمة في عجلة التطور بعد أن اكتسب الخبرة الكافية من خلال جمعية الصيادين، وما تحقق على مستوى الجمعية لقطاع الصيد على وجه الخصوص، والتعامل بشكل مباشر مع أب الجميع رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، وكذلك مع الوزراء المعنيين والوكلاء والمسؤولين والقطاع الأهلي والجهات المختلفة.وأضاف: "أطمح لتقديم الكثير لوطني وبعطاء دون حدود، فأنا لست بحاجة إلى تحسين وضع أو معيشة".