أبدت شركة "سواتش جروب Swatch Group " المتخصصة في صناعة الساعات الفاخرة، عن رغبتها في المضي وحيدة في إطلاق ساعة ذكية العام القادم، وذلك لمنافسة الشركات الكبرى في سوق ما بات يعرف بالأجهزة القابلة للارتداء.
وتعتزم الشركة السويسرية، التي تعد الأكبر في العالم في مجال صناعة الساعات، والتي ترى في صناعة الساعات الذكية فرصة أكثر من كونها تهديداً لها، الكشف الصيف القادم عن ساعة ذكية تحمل اسم "سواتش تتش Swatch Touch".
وقال نيك حايك، الرئيس التنفيذي لشركة "سواتش" في مقابلة بمقر الشركة في مدينة بيل، إن تلك الساعات الذكية قد تتيح لمرتديها عد خطواته وقياس عدد السعرات الحرارية التي يحرقها، ولكن "سواتش تتش" ستمتاز ببعض المزايا الأخرى عبر أحدث تقنيات "بلوتوث".
وأشار حايك إلى سعي الشركات التقنية إلى عقد شراكة مع "سواتش" في صناعة ساعات ذكية فاخرة، وقال: "كل الشركات التقنية الكبرى تريد العمل معنا، ولا أريد أن أحكم ما إذا كنا أو قد نتعاون سوية في بعض المجالات، ولكن يمكننا أيضاً عمل العديد من الأشياء بأنفسنا".
ويتوقع أن تكون الأجهزة القابلة للارتداء، مثل الساعات الذكية التي تسمح للمستخدمين عن طريق ربطها مع هواتفهم الذكية بتفحص رسائل البريد الإلكتروني، أو إجراء المكالمات الهاتفية أو مراقبة الأداء الصحي، الشيء الكبير القادم في عالم التقنية، وقد تشكل تهديداً حقيقياً لمبيعات ساعات اليد التقليدية.
وتعتزم العديد من الشركات التقنية إطلاق ساعة ذكية أو قامت بالفعل بذلك، حيث يتوقع أن تقوم شركة "آبل" بإطلاق ساعة ذكية باسم "آيووتش iWatch" خلال حدثها المقرر في التاسع من سبتمبر الجاري.
والأمر كذلك بالنسبة لشركات، مثل "موتورولا" و"أسوس" و"إتش تي سي" التي تعتزم إطلاق ساعاتها خلال معرض "آي إف أيه 2014 IFA " الذي ينطلق الجمعة القادم.
وكانت شركة "سامسونغ" قد كشفت قبل أيام عن ساعة ذكية باسم "جير إس Gear S " تمتاز عن غيرها من الساعات بقدرتها على إجراء المكالمات الهاتفية دون الحاجة إلى ربطها بهاتف ذكي، وفي ذلك اليوم كشفت شركة "إل جي" عن ساعتها الذكية "جير ووتش آر Gear Watch R" التي تمتاز بشكلها الدائري.
يذكر أن لشركة "سواتش" حضورها في صناعة التقنية، من حيث صناعة الرقائق المصغرة، وشاشات العرض والبطاريات، وعلى نحو أساسي لشركات الطرف الثالث، بما في ذلك شركة تصنيع الهواتف الذكية والساعات الذكية.