بلغ عدد موظفي وزارة الأشغال الذين التحقوا بدورات تدريبية أو مؤتمرات خلال النصف الأول من العام الجاري؛ 647 موظفاً بتكلفة إجمالية بلغت 107,855 آلاف ديناراً. ونظمت الوزارة 90 دورة تدريبية، منها 14 دورة خارجية، بينما بلغ عدد الدورات الداخلية 76 دورة تدريبية تنوعت ما بين دورات تعاقدية ودورات اعتيادية، وشاركت الوزارة في 10 مؤتمرات داخلية وخارجية.
وقال مدير إدارة الموارد البشرية محمود عبدالرحيم إن للإدارة دوراً أساسياً في تنفيذ رؤية الوزارة لتكون مؤسسة مهنية رائدة، حيث تعمل على توفير طاقات بشرية عالية التأهيل من المهندسين والمهنيين، وذلك عن طريق التدريب المستمر لطاقاتها البشرية، مشيراً إلى أن الهدف من الدورات التدريبية، تنمية مهارات ومعارف الموظفين سعياً إلى تطوير العمل والكفاءة.
وذكر أن الوزارة تقوم بإعداد برامج متخصصة نظرية وعملية وفق أهداف محددة بغية إعداد موظفين قادرين على الاستجابة السريعة للتغيرات ومواكبة التطورات التي تحدث في بيئة العمل أو التكنولوجيا المستخدمة، وإيماناً منها بأهمية تبني مبدأ إعداد الصف الثاني من المهندسين، تعاونت مع ديوان الخدمة المدنية لاعتماد مسمى (المهندس المتدرب) في هيكلها التنظيمي ضمن مجمع للتدريب تابع لإدارة الموارد البشرية يقوم على إعداد الصف الثاني من المهندسين في مختلف التخصصات التي تعمل بها الوزارة.
وبين مدير إدارة الموارد البشرية أن مبدأ مجمع التدريب، يقوم على إلحاق المهندسين حديثي التخرج في برنامج تدريبي ميداني (عملي ونظري) يعتمد على الوظيفة المستقبلية وتتراوح مدته ما بين 3 إلى 4 سنوات، يتم خلاله تدريب وتأهيل المهندس على جميع المهارات الفنية والإدارية ليكون قادراً على تحمل المسؤولية بشكل احترافي. ويقوم المهندس المتدرب خلال البرنامج التدريبي بالمسؤوليات والمهمات الموكلة إليه حسب متطلبات الوظيفة المستقبلية، ويتم تقييم أدائه دورياً للوقوف على مدى تطوره واكتسابه للخبرة والمهارة اللازمة، وبذلك تتمكن الوزارة أيضاً من نقل خبرة المهندسين العاملين في الوزارة بإلحاق المتدربين بالمشاريع ومواقع العمل الميدانية وإطلاعهم على أساليب العمل الهندسي ومنهجيات إدارة المشاريع.
وأشاد مدير إدارة الموارد البشرية بالتعاون البناء والتنسيق المستمر مع ديوان الخدمة المدنية في مجال التدريب والتطوير والذي كان له الأثر الكبير في تنفيذ خطة الوزارة التدريبية.