محمد أمان

افتتح موسم كرة اليد ٢٠١٨-٢٠١٩ بإقامة ٦ مباريات في افتتاح الدور التمهيدي لدوري التجمع تحت ١٤ عاماً، وأسفرت النتائج عن فوز توبلي على البحرين بنتيجة ٤٤-١٣، وسماهيج على الدير بنتيجة ٢٠-١٧، والتضامن على أم الحصم بنتيجة ٣٢-٤، والشباب على الأهلي بنتيجة ٣٥-٢٠، والإتحاد على الاتفاق بنتيجة ٢٠-١٧، وباربار على النجمة بنتيجة ٣٤-٩.



وشهدت الجولة الافتتاحية انتقادات وملاحظات على القواعد الجديدة التي طبقها اتحاد اليد، حيث يلتزم كل نادٍ بتسجيل ١٤ لاعباً في كل مباراة، وتخصم نقطة من الفريق غير الملتزم بهذا العدد، يحصل كل فريق يسجل ٣ لاعبين "شولان" في كل مباراة على نقطة واحدة، يحتسب الهدف المسجل من خارج ال ٩ أمتار بهدفين، مشاركة جميع اللاعبين إجبارية بتوزيع اللاعبين مناصفة على الشوطين وتخصم نقطة من الفريق عدم الالتزام.

ومن جانبه، قال مدرب الفئات السنية بنادي توبلي عباس التوبلاني، إن المشكلة ليست في الفكرة بالدرجة الأولى بل في التطبيق، مضيفاً: "التطبيق فيه ظلم للأندية الملتزمة".

وأوضح التوبلاني: "الفريق الذي يأتي ب ٩ لاعبين مثلاً، يمكنه الإبقاء على أفضل لاعبيه في الشوط الثاني لأنه غير مكتمل العدد، بينما الفريق المكتمل يتضرر، لا توجد ضوابط لمثل هذه الحالات ومن الصعوبة إدارتها".

وتابع: "جيد أن نعزز مهارة التصويب من الخط الخلفي، ولكن هي ليست وحدها المهارة الأساسية التي يجب أن ننميها في اللاعبين في هذا العمر، المسألة تحتاج لدراسة أكبر".

وأشار مدرب فئة التجمع بالنادي الأهلي واللاعب الدولي السابق أحمد طرادة، إلى أنه يقدر حرص اتحاد اليد على تطوير اللعبة، إلا أن الأفكار المقدمة لا تساعد على ذلك.

وأضاف: "جيد أن نعتبر التسجيل من الخط الخلفي يساوي هدفين، ولكن لم نعلم اللاعبين وهم في هذا العمر برجمة غير صحيحة في اللعبة أن التسجيل من خط التسعة أمتار في الهجوم الخاطف أصح بإعتبار الهدف بهدفين في هذه الحالة".

وقال: "الصحيح أن نعتبر الهدف في الهجوم الخاطف من دون النظر إلى مسافة الارتقاء يساوي هدفين، من أجل التشجيع على اللعب السريع" وتابع: "لماذا نشعر اللاعبين قصار القامة بأن وجودهم من أجل خدمة طوال القامة".

وواصل طرادة: "لدي فريق منافس، أمام الشباب خسرت الشوط الأول بهدف، وخسرت بعد ذلك المباراة بفارق ١٤ هدفاً، لأن علي أن أستبدل كل لاعبي الشوط الأول، هكذا لا نزرع لدى اللاعبين ثقافة الفوز، شوط وكفى"، وأضاف: "نحن في مرحلة يجب أن نحبب اللاعبين في اللعبة وليس عكس ذلك".

وأشار طراده إلى أن البحرين تمتلك مجموعة من خيرة المدربين، وأوضح: "كنت أتمنى لو أن اتحاد اليد دعى المدربين واستمع إلى ملاحظاتهم، أعتقد أن المخرجات كانت ستكون أفضل".