براءة الحسن

لم تغطِّ الانطلاقة القوية لبرشلونة في الموسم الجديد ما يجري داخل أروقة النادي الكتالوني بشأن مستقبل مدرب الفريق إرنستو فالفيردي، وإمكانية رحيله.

وتولى فالفيردي مسؤولية مهمة تدريب الفريق الموسم الماضي، ورغم أن بداية الموسم كان سلبية بخسارة السوبر أمام ريال مدريد لكنه بدأ الموسم المحلي والأوروبي بقوة.



وعلى الرغم من نيل برشلونة الليغا والكأس المحلية في نهاية الموسم الماضي، لكن الخروج المهين على يد روما من دوري أبطال اوروبا كان مراً في نفوس عشاق الكتلان.

ويعيش البارسا حالة من عدم الاستقرار بشأن مستقبل المدرب الإسباني، فلم يحصل النادي بعد على تأكيدات من فالفيردي بشأن رغبته في تمديد عقده الذي اقترب من نهايته بنهاية الموسم الحالي.

ويمكن القول أن هناك استراتيجية من الطرفين بشأن العقد الجديد، فالبارسا من جهته لا يريد التعجل بشأن التمديد، فخسارة اللقب الأوروبي يمكن أن يجعل برشلونة يتخلى عن خدماته بنهاية الموسم، والأمر نفسه بالنسبة لفالفيردي الذي لم يوقع على أي عقود ولم يتحدث عن رغبته في التمديد حتى.

لكن إدارة برشلونة من جانب آخر تحضر لما بعد فالفيردي "إن حدث الطلاق"، والبدائل المطروحة لخلافة فالفيردي باتت جاهزة بالفعل على طاولة إدارة النادي.

بل وقد خرجت تقارير من مصادر مقربة من إدارة النادي الكتالوني برئاسة بارتوميو تؤكد أن الأخير تشاور، مع قائد الفريق وأسطورته، الأرجنتيني ليونيل ميسي، حول هذه الأسماء، ومعرفة انطباعه تجاه هؤلاء المدربون، ومنح ميسي بالفعل الضوء الأخضر للإدارة من أجل بدء التحرك نحو المرشحين لتدريب الفريق.

على رأس الأسماء المرشحة هو المدرب الفرنسي لوران بلان، وما يجعله رقم 1 أنه يمتلك علاقات جيدة مع مواطنه إريك أبيدال، مسؤول التعاقدات في برشلونة، وأنه يعرف جيداً النادي وأسلوبه حيث سبق ولعب له، كما أنه وكان أحد المرشحين بقوة لتدريب الفريق بعد رحيل لويس إنريكي.

ومن الأسماء الأخرى المدرب الهولندي رونالد كومان، أحد أساطير الفريق، إضافة إلى ميكيل لاودروب، والذي لا يمتلك مسيرة تدريبية رفيعة المستوى، لكن يحظى بقبول من إدارة برشلونة.