محمد أمان

في العام الذي أطلق عليه سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية؛"عام الذهب"؛ تبحث كرة اليد البحرينية عن تسجيل إنجاز جديد للرياضة البحرينية بعد التأهل لأول مرة في تاريخ مشاركات مملكة البحرين لنهائي لعبة جماعية في دورة الألعاب الآسيوية والتي أقيمت مؤخرا بإندونيسيا.

ولم يسبق للعبة كرة اليد، التي تعتبر الأكثر إنجازا على مستوى الأندية والمنتخبات الوطنية على المستوى الإقليمي والقاري على مستوى الألعاب الجماعية، التأهل لنهائيات كأس العالم على مستوى الرجال والشباب والناشئين في عام واحد، وفي هذا العالم كل المؤشرات والتطلعات نحو "ثلاثية تاريخية" غير مسبوقة، حيث يشارك منتخبنا الوطني للناشئين في تصفيات كأس العالم التي ستقام في الأردن في الفترة من 16-26 سبتمبر الجاري.



وافتتح منتخبنا الوطني العام الجاري بتحقيق إنجاز التأهل للنهائيات بعد حلوله وصيفا لمنتخب قطر في التصفيات التي أقيمت بكوريا الجنوبية. ثم عاد منتخبنا الوطني للشباب وبعد غياب دام 20 عاما وحقق إنجاز التأهل للنهائيات في التصفيات التي أقيمت بصلالة في سلطنة عمان يوليو الماضي.

والآن الأعين على منتخب الناشئين والقلب مع لاعبي المنتخب الوطني بقيادة المدرب الوطني محمد المراغي لتحقيق الإنجاز الاستثنائي.

وتاريخياً، تأهل منتخبنا الوطني للناشئين بمعية المنتخب الوطني الأول في التصفيات التي أقيمت في أبو ظبي في العام 2010 وهو العام الذي عرف أول تأهل للمنتخب الأول في التصفيات التي أقيمت في بيروت بالهدف التاريخي للقائد سعيد جوهر. وبعد ذلك لم تتأهل منتخباتنا للفئات السنية إلا في العام ٢٠١٦ بتتويج منتخب الناشئين بقيادة المدرب الوطني إبراهيم عباس ثم هذا العام من خلال منتخب الشباب حتى الآن، وفي العام 2014 و 2016 و 2018 تأهل المنتخب الأول وهو وصيفا للقارة.

وقبل 2010، كانت سنوات الغياب عن التأهل للمونديال، ففي 1998 تأهل المنتخب الوطني للشباب بقيادة نبيل طه للمونديال كبطل لآسيا في التصفيات التي أقيمت في البحرين، وكان أول تأهل للمنتخبات الوطنية من خلال التصفيات التي أقيمت بسوريا 1994.