قدمت شركة Alphabet Inc المالكة لجوجل معلومات تفصيلية عن سياساتها تجاه الإضافات الخارجية لخدمة البريد الإلكترونى التابعة لها Gmail، ولكنها لم تجب عن الأسئلة الكاملة التى وجهها أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكى حول المطورين الذين يخالفون قواعد جمع البيانات من البريد الإلكترونى.

وقالت جوجل، فى خطاب لأعضاء مجلس الشيوخ الأمريكى: إنها تعتمد على عمليات مسح وتقارير تلقائية من باحثين أمنيين لمراقبة الإضافات التى تجمع بيانات بعد إطلاقها، لكن الشركة لم تستجب لمطلب الكشف عن عدد الذين تم ضبطهم منتهكين سياسات الشركة.

ويسعى أعضاء مجلس الشيوخ لمزيد من الوضوح حول أمن Gmail فى جلسة لجنة التجارة حول ممارسات الخصوصية المقرر إجراؤها فى 26 سبتمبر مع مسؤولين من جوجل وأبل وAT & T وتويتر.

وتشير جوجل إلى أن لديها سياسة صارمة تجبر أصحاب الإضافات الخارجية إعلام المستخدمين بكيفية جمع بيانات Gmail ومشاركتها.

ووفقاً لموقع "ديلى ميل" البريطانى، يأتى استقصاء المشرعين بعدما ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" فى يوليو الماضى أن بعض الشركات لم توضح للمستخدمين أن الإضافات التى يثبتونها يمكنها مراجعة رسائل Gmail ومشاركة بياناتهم مع أطراف أخرى.

وقال خبراء البرمجيات لرويترز فى مارس الماضى: إن تدقيق التطبيقات التى تتفاعل مع Gmail وFacebook والخدمات الأخرى متراخية وغير آمنة، على سبيل المثال قد تتمكن من معرفة مخططات المستخدم وتفاصيل الرحلات المقبلة التى سيقوم بها واجتماعاته وغيرها من التفاصيل الأخرى.